الموسوعة الحديثية


- مرَّ يهوديٌّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يُحدِّثُ أصحابَه فقالت قريشٌ : يا يهوديُّ ! إنَّ هذا يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ، قال لأسألنَّهُ عن شيٍء لا يعلمُه إلا نبيٌّ، فجاء حتى جلس فقال : يا محمدُ ! مما يُخْلقُ الإنسانُ ؟ فقال : يا يهوديُّ من كلٍّ يُخلقُ : من نطفةِ الرجلِ ومن المرأةِ، فأما نطفةُ الرجلِ غليظةٌ، منها العظمُ والعصبُ، وأما نطفةُ المرأةِ فمنها اللحمُ والدمُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه حسين الأشقر] منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : مسائل أحمد رواية ابن هانيء الصفحة أو الرقم : 2/243
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9075)، وأحمد (4438) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون خلق - ماء الرجل وماء المرأة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 339)
9075- أخبرنا عمرو بن منصور النسائي وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قالا ثنا محمد بن الصلت الكوفي قال نا أبو كدينة يحيى بن المهلب الكوفي عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يحدث أصحابه قال قالت قريش يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي فقال لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي فجاء حتى جلس فقال يا محمد مم يخلق الإنسان قال يا يهودي من كل يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة فمنها العظم والعصب وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة فمنها اللحم والدم فقام اليهودي اللفظ لأحمد.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (7/ 437)
4438- حدثنا حسين بن الحسن، حدثنا أبو كدينة، عن عطاء بن السائب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يحدث أصحابه قال: فقالت قريش: يا يهودي، إن هذا يزعم أنه نبي فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي، قال: فجاء حتى جلس ثم قال: يا محمد، مم يخلق الإنسان؟ قال: (( يا يهودي، من كل يخلق: من نطفة الرجل، ومن نطفة المرأة، فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة، منها العظم والعصب، وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة، منها اللحم والدم))، فقام اليهودي، فقال: هكذا كان يقول من قبلك.