الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال البحرُ هو جهنَّمُ قالوا ليَعْلَى قال ألا ترونَ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ {نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} قال لا والَّذي نفسُ يَعْلَى بيدِه لا أدخُلُها أبدًا حتَّى أُعرَضَ على اللهِ عزَّ وجلَّ ولا يُصِيبُني منها قطرةٌ حتَّى ألقى اللهَ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/389
التخريج : أخرجه أحمد (17960)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 308)، والطبري في ((التفسير)) (15/ 246)، والحاكم (8762) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تجارة - التجارة في البحر تفسير آيات - سورة الكهف خلق - خلق البحر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 478 ط الرسالة)
: 17960 - حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عبد الله بن أمية، قال: حدثني محمد بن حيي، قال: حدثني صفوان بن يعلى، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌البحر ‌هو ‌جهنم ". قالوا ليعلى، فقال: ألا ترون أن الله عز وجل يقول: {نارا أحاط بهم سرادقها} [[الكهف: 29]] قال: لا، والذي نفس يعلى بيده، لا أدخلها أبدا حتى أعرض على الله عز وجل، ولا يصيبني منها قطرة حتى ألقى الله عز وجل.

[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (1/ 308)
: حدثنا أبو يوسف حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد حدثني محمد ابن حيي عن صفوان بن يعلى عن يعلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌البحر ‌هو ‌جهنم ثم تلا نارا أحاط بهم سرادقها 18: 29 . قال يعلى: والله لا أدخله أبدا والله لا تصيبني منه قطرة أبدا.

[تفسير الطبري] (15/ 246)
: حدثني الحسين بن نصر والعباس بن محمد، قالا: [[ثنا أبو عاصم، عن عبد الله]] [[ابن أمية، قال]]: ثنا محمد بن حيي بن يعلى، عن صفوان بن يعلى، عن يعلى بن أمية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌البحر ‌هو ‌جهنم". قال: الله فقيل له: [[كيف ذلك]]؟ فتلا هذه الآية، أو قرأ هذه الآية: {نارا أحاط بهم سرادقها}. ثم قال: والله لا أدخلها أبدا، أو: ما دمت حيا، ولا تصيبنى منها قطرة.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 638)
: 8762 - أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الله بن أبي أمية، أخبرني صفوان بن يعلى، أن يعلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌البحر ‌هو ‌جهنم فقالوا ليعلى: قال الله عز وجل: {نارا أحاط بهم سرادقها} [[الكهف: 29]] فقال: والذي نفسي بيده لا أدخلها أبدا حتى ألقى الله ولا تصيبني منها قطرة هذا حديث صحيح الإسناد ومعناه أن البحر صعب كأنه جهنم، ولذلك فرع على إخراج حديث عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تحت البحر نار، وتحت النار بحر، فأما النار فإنها تحت السابعة، وقد شهد الصحابة فمن بعدهم على رؤية دخانها "