الموسوعة الحديثية


- فَفَطِنَتْ بهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ يا عَائِشَةُ، فإنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ. وَزَادَ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بما لَمْ يُحَيِّكَ به اللَّهُ} [المجادلة: 8] إلى آخِرِ الآيَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2165
التخريج : أخرجه أحمد (25029)، وابن خزيمة (1585) بنحوه، والبخاري (6256) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آفات اللسان - السباب آفات اللسان - الفحش والتفحش تفسير آيات - سورة المجادلة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1707)
11 - حدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، بهذا الإسناد [عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم قال: وعليكم] غير أنه قال: ففطنت بهم عائشة فسبتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا عائشة، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله عز وجل {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله} إلى آخر الآية

[مسند أحمد] (41/ 481)
25029 - حدثنا علي بن عاصم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمر بن قيس، عن محمد بن الأشعث، عن عائشة، قالت: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ استأذن رجل من اليهود، فأذن له، فقال: السام عليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك قالت: فهممت أن أتكلم، قالت: ثم دخل الثانية، فقال مثل ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك قالت: ثم دخل الثالثة، فقال: السام عليك، قالت: فقلت: بل السام عليكم وغضب الله إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلي، فقال: " مه، إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، قالوا قولا، فرددناه عليهم، فلم يضرنا شيء، ولزمهم إلى يوم القيامة، إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين "

صحيح ابن خزيمة (3/ 38)
1585 - أنا أبو بشر الواسطي، نا خالد يعني ابن عبد الله، عن سهيل، عن أبيه، عن عائشة قالت: دخل يهودي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السام عليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك . قالت عائشة: فهممت أن أتكلم، فعرفت كراهية رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، فسكت، ثم دخل آخر فقال: السام عليك، فقال: وعليك ، فهممت أن أتكلم فعرفت كراهية النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، ثم دخل الثالث فقال: السام عليك، فلم أصبر حتى قلت: وعليك السام وغضب الله ولعنته إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله بما لم يحيه الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفحش والتفحش قالوا قولا، فرددنا عليهم، إن اليهود قوم حسد، وإنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على السلام، وعلى آمين

[صحيح البخاري] (8/ 57)
6256 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عروة، أن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك، ففهمتها فقلت: عليكم السام واللعنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلا يا عائشة، فإن الله يحب الرفق في الأمر كله فقلت: يا رسول الله، أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فقد قلت: وعليكم "