الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا أرَادَ أنْ يَدْعُوَ علَى أحَدٍ أوْ يَدْعُوَ لأحَدٍ، قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَرُبَّما قالَ: إذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ اللَّهُمَّ أنْجِ الوَلِيدَ بنَ الوَلِيدِ، وسَلَمَةَ بنَ هِشَامٍ، وعَيَّاشَ بنَ أبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وطْأَتَكَ علَى مُضَرَ، واجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ يَجْهَرُ بذلكَ، وكانَ يقولُ في بَعْضِ صَلَاتِهِ في صَلَاةِ الفَجْرِ: اللَّهُمَّ العَنْ فُلَانًا وفُلَانًا، لأحْيَاءٍ مِنَ العَرَبِ حتَّى أنْزَلَ اللَّهُ: {ليسَ لكَ مِنَ الأمْرِ شيءٌ} الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4560
التخريج : أخرجه مسلم (675)، وأحمد (9149)، وابن خزيمة (615) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - أسباب النزول صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (6/ 38)
4560 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال: " إذا قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف " يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا، لأحياء من العرب حتى أنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء} [[آل عمران: 128]] الآية

صحيح مسلم (1/ 466)
294 - (675) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أنهما سمعا أبا هريرة، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]].

مسند أحمد (15/ 75)
9149 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا عباد بن منصور، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: حدثني أبي عبيد بن عمير، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة الفجر بعد الركوع، فقال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المسلمين، والمسلمين من أهل مكة ، قال: فوافقه القاسم على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع

صحيح ابن خزيمة (1/ 311)
615 - نا عبد الجبار بن العلاء، نا سفيان قال: ما حدثنا الزهري، إلا عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: صلى الصبح فلما رفع رأسه من الركعة الثانية، ح وحدثنا أحمد بن عبدة، وسعيد بن عبد الرحمن قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من آخر ركعة قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة زاد أحمد: من المسلمين . وقالوا: اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعل عليهم سنين كسني يوسف ". قال أبو بكر: وقد خرجت هذا الباب بتمامه في كتاب الصلاة، كتاب الكبير