الموسوعة الحديثية


- فخرج مِنْ عندِ ميمونةَ بين الفضلِ بنِ العباسِ، وعليِّ بنِ أبي طالبٍ. وكان الألمُ قد أَوْهَى قُواهُ، فلم يستطِعْ مَسيرًا. فانتقل بينَهما معصوبَ الرأسِ، تخُطُّ قدماه على الأرضِ... حتى انتَهَى إلى بيتِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 462
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4579)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 168)، وابن طهمان في ((مشيخته)) (5) بنحوه مطولصا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - إذا استأذن الرجل نساءه فأذن له أن يكون عند بعضهن ويدرن عليه مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 56)
4579 - حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة، قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع , فدخل علي فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول: وارأساه قال: بل أنا والله يا عائشة وارأساه , ثم قال: وما يضرك لو مت قبلي , فقمت عليك فكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك؟ , قالت: والله لكأني بك لو فعلت ذلك قد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك , قالت: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالت: وتتام به وجعه حتى استعر به وهو في بيت ميمونة , فدعا نساءه فسألهن أن يأذن له أن يمرض في بيتي , فأذن له , فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بين رجلين من أهله - أحدهما الفضل بن عباس , ورجل آخر - تخط قدماه , عاصبا رأسه حتى جاء بيتي. قال عبيد الله: فحدثت هذا الحديث عبد الله بن عباس , قال: تدري من الرجل الآخر؟ قال: قلت: لا , قال: علي , ثم غمي على رسول الله واشتد به وجعه , ثم أفاق قال: أهريقوا علي سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم , قالت: فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر , فصببنا عليه الماء حتى طفق يقول بيده حسبكم حسبكم , قال محمد: ثم خرج - كما حدثني أيوب بن بشير - عاصبا رأسه فجلس على المنبر , فكان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد فأكثر الصلاة عليهم , ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله , قال: ففهمها أبو بكر , فبكى وعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يريد , قال: على رسلك يا أبا بكر , انظروا هذه الأبواب اللاصقة في المسجد فسدوها إلا ما كان من بيت أبي بكر؛ فإني لا أعلم أحدا كان أفضل عندي في الصحبة منه

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 168)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثنا يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصدع، وأنا أشتكي رأسي، فقلت: وارأساه فقال: بل أنا والله يا عائشة وارأساه . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك، وصليت عليك وواريتك فقلت: والله إني لأحسب أنه لو كان ذلك، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي آخر النهار فأعرست بها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تمادى برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه , فاستقر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة، فاجتمع إليه أهله فقال العباس: إنا لنرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات الجنب، فهلموا فلنلده، فلدوه، وأفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من فعل هذا؟ فقالوا: عمك العباس تخوف أن تكون بك ذات الجنب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها من الشيطان , وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه، إلا عمي العباس، فلد أهل البيت كلهم، حتى ميمونة، وإنها الصائمة يومئذ ، وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، يمرض في بيتي، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي، وهو بين العباس وبين رجل آخر - لم تسمه تخط قدماه بالأرض إلى بيت عائشة قال عبيد الله: فحدثت هذا الحديث ابن عباس فقال: تدري من الرجل الآخر الذي مع العباس، لم تسمه عائشة؟ قلت: لا قال: هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه

مشيخة ابن طهمان (ص: 58)
5 - عن عباد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة، أنها قالت: بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبضه الله فيه في بيت ميمونة , فجاءني يهادى بين رجلين , تخط قدماه في الأرض , فلما دخل قلت: وارأساه. فقال: لوددت أن ذلك كان فأشهدك وأصلي عليك . فقلت: إنى أظن ذلك لو كان ما أمسيت من يومك حتى تعرس ببعض نسائك. ثم قال: وارأساه . مرتين، ثم قال: ألا ادعوا أبا بكر وابنه فأعهد إليه أن لا يطمع في الأمر طامع أو يقول فيه قائل . مرتين أو ثلاثا. ثم قال: يأبى الله ويدفع المؤمنون . مرتين أو ثلاثا قال عبيد الله: فخرجت , فجلست إلى ابن عباس , فقلت: لو رأيت أمك عائشة تقول كذا وكذا فقال: ومن الرجلين؟ قلت: أما أحدهما فالعباس , وأما الآخر فلم تسمه. قال ابن عباس: والآخر علي بن أبى طالب ولكن لا تنشرح له بخبر وقد صدقت "