الموسوعة الحديثية


- حدَّثني أبو أُمامةَ بنُ سَهلٍ، ونحن في مَجلسِ سعيدِ بنِ المسيَّبِ -لا يُنكِرُ ذلك- أنَّ رَجُلًا كانت معه سورةٌ، فقام منَ اللَّيلِ فقَرَأَ بها فلم يَقدِرْ عليها، وقام الآخَرُ فقَرَأَ بها فلم يَقدِرْ عليها، وقام الآخَرُ فقَرَأَ بها فلم يَقدِرْ عليها، فأصبَحوا فأَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاجتَمَعوا عندَه، فقال بعضُهم: يا رسولَ اللهِ، قُمتُ البارحةَ لِأَقرَأَ سورةَ كذا وكذا فلم أَقدِرْ عليها، وقال الآخَرُ: ما جِئتُ إلَّا لذلك، وقال الآخَرُ: وأنا يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّها نُسِخَتِ البارحةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2034
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2034)، وأبو عبيد في ((الناسخ والمنسوخ)) (17) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - سؤال العالم عما لا يعلم

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 271)
2034 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد , عن ابن شهاب قال: حدثني أبو أمامة بن سهل, ونحن في مجلس سعيد بن المسيب - لا ينكر ذلك - أن رجلا كانت معه سورة , فقام من الليل فقرأ بها فلم يقدر عليها , وقام الآخر فقرأ بها فلم يقدر عليها , وقام الآخر فقرأ بها فلم يقدر عليها , فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاجتمعوا عنده , فقال بعضهم: يا رسول الله , قمت البارحة لأقرأ سورة كذا وكذا فلم أقدر عليها , وقال الآخر: ما جئت إلا لذلك , وقال الآخر: وأنا يا رسول الله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها نسخت البارحة ". هكذا حدثنا يونس بهذا الحديث فلم يتجاوز به أبا أمامة وأصحاب الحديث يدخلون هذا في المسند؛ لأن أبا أمامة ممن ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , ويقول أهله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سماه أسعد باسم أبي أمامة: أسعد بن زرارة , وقد روى هذا الحديث شعيب بن أبي حمزة , عن الزهري فأدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي أمامة رهطا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام (ص: 14)
17 - حدثنا أبو عبيد قال: عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل , ويونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، في مجلس سعيد بن المسيب: أن رجلا، كانت معه سورة، فقام يقرؤها من الليل فلم يقدر عليها، وقام آخر يقرؤها فلم يقدر عليها، وقام آخر يقرؤها فلم يقدر عليها، فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: يا رسول الله، قمت البارحة لأقرأ سورة كذا وكذا، فلم أقدر عليها، وقال الآخر: يا رسول الله ما جئت إلا لذلك، وقال الآخر: وأنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها، أو قال: نسخت البارحة " وزاد عقيل في حديثه قال: وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك قال أبو عبيد: فقد تبين في هذا الحديث أن النسخ هو رفع السورة، وكذلك حديثه الآخر