الموسوعة الحديثية


- جاءَ جبريلُ عليه السلامُ فأوْمَا إلى التمرَةِ فقالَ: ما تُسَمُّونَ هذهِ في أرضِكُم ؟ قلت: نُسَمِّيهِ تمرَ البَرْنيِّ، فقال: كُلْهُ فإنَّ فيهِ سبعُ خصالٍ: أولُه يُطيبُ المَعِدَةَ والثاني يهضِمُ الطعامَ والثالثُ يَزيد في الفَقَارِ. يعني ماءَ الظَّهْرِ والرابعُ يَزيدُ في السمعِ والبصرِ والخامسُ يُحِيدُ شيطانَهُ والسادِسُ يقربُهُ إلى اللهِ تعالى ويباعِدُ من الشيطَانِ والسابِعُ خير ثمراتكم البَرْنيُّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن إبراهيم البصري يحدث عن الثقات بالبواطيل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/1197
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/216)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/22) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر جن - ما يعصم من الشيطان ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 216)
حدثنا علي بن إبراهيم البصري ثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق السبيعي عن زاذان عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءني جبريل فأومى إلى ثمرة فقال ما تسمون هذه في أرضكم قلت نسميه تمر البرني فقال كله فإن فيه سبع خصال أوله يطيب المعدة والثاني يهضم الطعام والثالث يزيد في الفقار يعني ماء الظهر والرابع يزيد في السمع والبصر والخامس يحيد شيطانه والسادس يقربه إلى الله تعالى ويباعده من الشيطان والسابع خير ثمراتكم البرني. وهذا بهذا الإسناد باطل وعندي لعلي بن إبراهيم البصري هذا غير ما ذكرت من المناكير.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 22)
: أنبأنا ابن خيرون أنبأنا إسماعيل بن أبي الفضل حدثنا حمزة ابن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي حدثنا علي بن إبراهيم البصري حدثنا سفيان ابن وكيع حدثني أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق السبيعي عن زاذان عن على ابن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاءني جبريل - فأرى لي -[[فرماني]] بتمرة، فقال: ما تسمون هذه في أرضكم؟ قلت: نسميه تمر البرني. قال: كله فإن فيه سبع خصال: أوله يطيب المعدة، والثاني يهضم الطعام، والثالث يزيد في الفقار - يعني ماء الظهر - والرابع يزيد في السمع والبصر، والخامس - يحيد -[[يخبل]] شيطانه، والسادس يقربه إلى الله ويباعده من الشيطان، والسابع خير تمراتكم البرنى "... ليس في هذه الأحاديث كلها شئ يصح. أما حديث على ففي الطريق الأول سفيان بن وكيع. قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه إياها. قال ابن عدي: كان إذا لقن يلقن. قال وإسناد هذه الطرق باطل.