الموسوعة الحديثية


- عن رافعَ بنَ خديجٍ يقولُ : كنَّا أَكْثرَ أَهْلِ المدينةِ مُزدَرعًا، وَكُنَّا نُكْري الأرضَ بالنَّاحيةِ منها تسمَّى لسيِّدِ الأرضِ، فربَّما يُصابُ ذلِكَ وتصابُ الأرضُ، وربَّما يسلَمُ ذلِكَ وتَسلَمُ الأرضُ قالَ : فنُهينا عن ذلِكَ، فأمَّا الذَّهَبُ والورقُ فلم يَكُن في ذلِكَ الزَّمانِ

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (12/ 166 ت التركي)
: 11833 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدى، أخبرنا يزيد بن هارون، حدثنا يحيى بن سعيد أن حنظلة بن قيس الأنصارى أخبره أنه سمع ‌رافع بن خديج يقول: كنا أكثر أهل المدينة مزدرعا، وكنا ‌نكرى ‌الأرض ‌بالناحية منها تسمى لسيد الأرض، فربما يصاب ذلك وتصاب الأرض، وربما يسلم ذلك وتسلم الأرض. قال: فنهينا عن ذلك، فأما الذهب والورق فلم يكن في ذلك الزمان. رواه مسلم في "الصحيح" عن محمد بن المثنى عن يزيد بن هارون.

[صحيح البخاري] (3/ 104)
: 2327 - حدثنا محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن حنظلة بن قيس الأنصاري : سمع ‌رافع بن خديج قال: كنا أكثر أهل المدينة مزدرعا، كنا ‌نكري ‌الأرض ‌بالناحية منها مسمى لسيد الأرض، قال: فمما يصاب ذلك وتسلم الأرض، ومما يصاب الأرض ويسلم ذلك، فنهينا، وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ.

[صحيح مسلم] (5/ 24)
: 115 - (1547) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن حنظلة بن قيس أنه سأل رافع بن خديج عن كراء الأرض فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الأرض قال: فقلت: أبالذهب والورق؟ فقال: أما بالذهب والورق فلا بأس به .