الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مرَّ عليه يهوديٌّ مُحمَّمٌ مجلودٌ فدعا رجلًا من علمائِهم فقال أنشدُك باللهِ الذي أنزل التوراةَ على موسى أهكذا تجدون حدَّ الزاني في كتابِكم قال لا ولولا أنك نشدتني بهذا ما أخبرتُك بحدِّ الرجمِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/387
التخريج : أخرجه مسلم (1700)، وأبو داود (4448)، وابن ماجه (2558) جيعهم بنحوهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستحلاف حدود - حد الرجم علم - ذكر الرجم في التوراة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1327 )
: 28 - (1700) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن أبي معاوية. قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن ‌البراء بن عازب. قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما مجلودا. فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقا (هكذا ‌تجدون ‌حد ‌الزاني ‌في ‌كتابكم؟) قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم. فقال (أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا ‌تجدون ‌حد ‌الزاني ‌في ‌كتابكم؟) قال: لا. ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك. نجده الرجم. ولكنه كثر في أشرافنا. فكنا، إذا أخذنا الشريف تركناه. وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد. قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع. فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم! إني أول من أحيا أمرك إذا أماتوه). فأمر به فرجم. فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. إلى قوله: إن أوتيتم هذا فخذوه} [5 /المائدة /41] يقول: ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه. وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا. فأنزل الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [5 /المائدة /44]. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} [5 /المائدة /45]. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} [5 /المائدة /47]. في الكفار كلها

سنن أبي داود (4/ 154)
: 4448 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن ‌البراء بن عازب، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود، فدعاهم، فقال: هكذا تجدون حد الزاني؟ فقالوا: نعم، فدعا رجلا من علمائهم قال له: نشدتك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا ‌تجدون ‌حد ‌الزاني ‌في ‌كتابكم، فقال: اللهم لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك، نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الرجل الشريف تركناه، وإذا أخذنا الرجل الضعيف أقمنا عليه الحد، فقلنا: تعالوا فنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فاجتمعنا على التحميم والجلد، وتركنا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه، فأمر به، فرجم، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [المائدة: 41] إلى قوله: {يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا} [المائدة: 41] إلى قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة: 44] في اليهود إلى قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} [المائدة: 45] في اليهود إلى قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} [المائدة: 47] قال: هي في الكفار كلها، يعني هذه الآية

[سنن ابن ماجه] (2/ 855 )
: 2558 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن ‌البراء بن عازب قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي ‌محمم ‌مجلود. فدعاهم فقال: هكذا تجدون في كتابكم حد الزاني؟ قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزاني؟ قال: لا. ولولا أنك نشدتني لم أخبرك. نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا. فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وكنا إذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد. فقلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فاجتمعنا على التحميم والجلد مكان الرجم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أول من أحيا أمرك، إذ أماتوه . وأمر به فرجم