الموسوعة الحديثية


- قَدِمتُ الكُوفةَ أنا وصاحِبٌ لي؛ لأجلِبَ منها نِعالًا، فعَدَوْنا إلى السُّوقِ، ولمَّا تُقَمْ، فقلتُ لصاحِبي: لو دَخَلْنا المسجِدَ. فإذا رجُلٌ مِن قَيسٍ يُقالُ له: ابنُ المُنتَفِقِ، وهو يقولُ: وُصِفَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فطَلَبتُه في مَكَّةَ، فقيلَ: هو بمِنًى، فطَلَبتُه بمِنًى، فقيلَ لي: هو بعَرَفاتٍ، فانتَهَيتُ إليه وهو في رَكبٍ مِن أصحابِه، فقيلَ: تَنَحَّ عن طَريقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعوا الرجُلَ، أرَبٌ ما له. فدَنَوتُ [حتى اختَلفتْ أعناقُ راحلتَيْنا]، وأخَذتُ بزِمامِ راحِلَتِه، فما [يَزَعُني]، أو ما عابَ علَيَّ. فقلتُ: شَيئانِ أسأَلُكَ عنهما: ما يُدخِلُني الجنَّةَ ويُنَجِّيني مِن النارِ؟ قال عليُّ بنُ الجَعدِ في هذا الحديثِ مرَّةً أُخرى: لَئنْ كُنتَ أوجَزتَ في المَسألةِ، لقد سأَلتَ عن عَظيمٍ، احفَظْ علَيَّ: تَعبُدُ اللهَ لا تُشرِكُ به شَيئًا، وتُقيمُ الصَّلاةَ المَكتوبةَ، وتُؤدِّي الزَّكاةَ المَفروضةَ، وتَصومُ رَمَضانَ، وما تُحِبُّ أنْ يَفعَلَه الناسُ بكَ فافعَلْه بهم، وما تَكرَهُ أنْ يَفعَلَه الناسُ بكَ فذَرِ الناسَ منه، خَلِّ سَبيلَ الناقةِ. أو قال: الرَّاحِلةِ . قال هَمَّامٌ: وأمَّا الحَجُّ فقد حَجَّ حيثُ سألَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده أولى بالصحة
الراوي : ابن المنتفق رجل من قيس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 7/3556
التخريج : أخرجه أحمد (27153) بنحوه، والطبراني (19/209) (473)، والبيهقي في ((الشعب)) (10620) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توحيد - الأمر بتوحيد الله زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 131 ط الرسالة)
((‌27153- حدثنا عفان، حدثنا همام، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب بغالا. قال: فأتيت السوق ولم تقم، قال: قلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجد وموضعه يومئذ في أصحاب التمر، فإذا فيه رجل من قيس، يقال له: ابن المنتفق، وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي، فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى، فطلبته بمنى، فقيل لي: هو بعرفات، فانتهيت إليه، فزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( دعوا الرجل أرب ما له)). قال: فزاحمت عليه حتى خلصت إليه. قال: فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: زمامها هكذا حدث محمد- حتى اختلفت أعناق راحلتينا. قال: فما يزعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- أو قال: ما غير علي. هكذا حدث محمد- قال: قلت: ثنتان أسألك عنهما: ما ينجيني من النار، وما يدخلني الجنة؟ قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ثم نكس رأسه، ثم أقبل علي بوجهه، قال: (( لئن كنت أوجزت في المسألة، لقد أعظمت وأطولت، فاعقل عني إذا: اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس، فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس، فذر الناس منه)). ثم قال: (( خل سبيل الراحلة)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 209)
473- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا عفان بن مسلم (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز، حدثنا حفص بن عمر الحوضي (ح) وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، حدثنا علي بن الجعد، قالوا: حدثنا همام بن يحيى، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: قدمت الكوفة وصاحب لي لنجلب منها نعالا، فغدونا إلى السوق ولم يقم بعد، فقلت لصاحبي: لو دخلنا المسجد، والمسجد يومئذ في أصحاب التمر، فدخلنا فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق، فسمعته يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلي لي، فطلبته بمكة فقيل لي هو بمنى، وطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات، فانتهيت إليه وهو في ركب من أصحابه، فقيل لي: تنح عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا الرجل، أرب ما له؟ فدنوت حتى أخذت بزمام ناقته، أو بخطامها، فقلت: يا رسول الله إني أسألك عما ينجيني من النار وعما يبلغني الجنة، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ثم نكس ثم أقبل علي بوجهه، فقال: لئن كنت أوجزت المسألة، لقد سألت عن عظيم طويل فاحفظ عني: اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما تكره أن يفعله الناس بك فذر الناس منه، خل سبيل الناقة أو الراحلة، قال همام: وأما الحج فقد حج حيث سأله.

[شعب الإيمان] (13/ 462 ط الرشد)
(([‌10620] وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه قال: قدمت الكوفة أنا وصاحب لي لأجلب منها بغالا فغدونا إلى السوق ولما تعم، فقلت لصاحبي: لو دخلنا المسجد، فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلي لي، فطلبته بمكة، فقيل: هو بمنى فطلبته بمنى، فقيل لي: هو بعرفات فانتهيت إليه وهو في ركب من أصحابه، فقيل: تنح عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوا الرجل أرب)) قال: فدنوت حتى اختلفت أعناق راحلتينا، وأخذت بزمام راحلته، فما يزعني أو ما عاب علي، فقلت: شيئان أسألك عنهما ما يدخلني الجنة، وينجيني من النار. قال علي بن الجعد في هذا الحديث مرة أخرى، ((لئن كنت أوجزت في المسألة لقد سألت عن عظيم احفظ علي: تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، وما تحب أن تفعله الناس بك فافعله بهم، وما تكره أن يفعله الناس بك فذر الناس منه، خل سبيل الناقة- أو قال- الراحلة)). قال همام: أما الحج فقد حج حيث سأله. هذا الإسناد أولى بالصحة)). وقد رواه ابن عون عن محمد [بن] جحادة مخلط في إسناده. ورواه أبو إسحاق عن المغيرة غير أنه لم ينسبه، ولم ينسبه ابن المنتفق.