الموسوعة الحديثية


-  أنَّ رجُلًا سَأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأَعْطاهُ غَنَمًا بيْن جبَلَينِ، فأَتى قَومَه، فقال: أيْ قَومِ، أَسلِموا؛ فواللهِ إنَّ محمَّدًا لَيُعْطي عَطاءً ما يَخافُ الفاقةَ، وإنْ كان الرَّجُلُ لَيَجيءُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُريدُ إلَّا الدُّنيا، فما يُمْسي حتى يَكونَ دِينُه أَحَبَّ إليه -أو: أَعَزَّ عليه- مِنَ الدُّنيا بما فيها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14029
التخريج : أخرجه مسلم (2312)، وأحمد (14029) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بر وصلة - الكرم والجود والسخاء غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1806 )
((57- (2312) وحدثنا عاصم بن النضر التيمي. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث). حدثنا حميد عن موسى بن أنس، عن أبيه، قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه. قال فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين. فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا. فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة))

[مسند أحمد] (21/ 427)
14029- حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس، (( أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاه غنما بين جبلين، فأتى قومه، فقال: أي قوم أسلموا، فوالله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفاقة، وإن كان الرجل ليجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه- أو أعز عليه- من الدنيا بما فيها))