الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ يومُ القيامةِ جمعَ اللَّهُ أَهلَ الجنَّةِ صفوفًا وأَهلُ النَّارِ صفوفًا فينظرُ الرَّجلُ من صفوفِ أَهلِ النَّارِ إلى الرَّجلِ من صفوفِ أَهلِ الجنَّةِ فيقولُ لهُ يا فلانُ أمَّا تذكرُ يومَ اصطنعتُ إليكَ في الدُّنيا معروفًا قال فيقولُ اللهمَّ إنَّ هذا اصطنعَ لي في الدُّنيا معروفًا قال فيقالُ لهُ خذ بيدِه فأدخِلهُ الجنَّةَ برحمةِ اللَّهِ قال أشهدُ أنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 6/2610
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5364)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7687) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - بذل المعروف للناس رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قيامة - الشفاعة اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 406)
: ‌5364 - حدثنا محمد بن علي بن داود البغدادي قال: حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سمعت أبا بكر بن عياش يحدث، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الجنة صفوفا، وأهل النار صفوفا، فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة، فيقول: يا فلان؛ أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفا؟، فيقال: خذ بيده، أدخله الجنة برحمة الله " قال أنس: " أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك " قال أبو جعفر: فكان في هذا الحديث أن الشفاعة يوم القيامة قد تكون من ذوي المنازل العالية عند الله، وإن لم يكونوا أنبياء لمن سواهم من ذوي الذنوب التي يستحقون بها النار، ومعقول أن ذلك لا يكون إلا في أهل التوحيد المذنبين دون من سواهم من غير أهل التوحيد وذلك غير مستنكر من فضل الله عز وجل وجوده على الصالحين من عباده بتشفيعه إياهم فيما يشفعون إليه فيه، لأنهم لما كانوا عند الله بالمنزلة التي أنزلهم إياها، وإن لم يكن كمنازل الأنبياء التي ينزلهم إياها، كانت من منازل الأولياء، وكان الأنبياء مع علو منازلهم يشفعون فيما يشفعون فيه، كان هؤلاء على قدر منازلهم يشفعون أيضا، فيما يشفعون فيه، وبالله التوفيق.

شعب الإيمان (6/ 125 ت زغلول)
: ‌7687 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا محمد بن اسحاق الصغاني نا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سمعت أبا بكر بن عياش يحدث عن سليمان التيمي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الجنة صفوفا فإذا أهل النار صفوفا فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول له يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت اليك في الدنيا معروفا؟ قال: فيقول اللهم إن هذا اصطنع لي في الدنيا معروفا. قال: فيقال له خذ بيده فأدخله الجنة برحمة الله. قال أنس أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. تفرد به أحمد بن عمران الأخنسي هذا عن أبي بكر بن عياش وهو بهذا الإسناد منكر. وذكر البخاري في التاريخ في المحمدين محمد بن عمران الأخنسي كان ببغداد يتكلمون فيه منكر الحديث عن أبي بكر بن عياش فيشبه أن يكون البخاري أراد هذا غير أن الصنعاني وأبا قبيصة البغدادي رويا هذا الحديث عن أحمد بن عمران الأخنسي وأحمد بن عمران ثقة فيما زعم ابن عدي وغيره والله أعلم.