الموسوعة الحديثية


- كنت أسمع عمرَ بنَ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه يقولُ لا يدخلُ رجلٌ من قريشٍ من بابٍ إلا دخل معه أناسٌ فلا أدِري ما تأويلُ قولِه حتى طُعِن عمرُ فأمر صهيبًا أن يصلِّيَ بالناسِ ثلاثًا وأمر أن يجعلَ للناسِ طعامًا تلك الثلاثِ الأيامِ حتى يجتمعَ أهلُ الشورَى على رجلٍ فلما رجعوا من الجنازةِ جاءوا وقد وُضِعَت الموائدُ فأمسك الناسُ للحزنِ الذي هم فيه فجاء العباسُ يا أيُّها الناسُ قد مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأكلنا وشربنا بعدَه ومات أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه فأكلنا وشربنا بعدَه أيُّها الناسُ كلوا من هذا الطعامِ فمدَّ يدَه ومدَّ الناسُ أيديهم فأكلوا فعرفت تأويلَ قولِه
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/198
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4757)، وأحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/509)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) (5/198)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فتن - مقتل عمر جنائز وموت - صنعة الطعام لأهل الميت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى 230 (4/ 29)
4757- قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، وعفان بن مسلم ، وسليمان بن حرب ، قالوا : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن الأحنف بن قيس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : إن قريشا رءوس الناس لا يدخل أحد منهم في باب إلا دخل معه فيه ، قال يزيد بن هارون : ناس ، وقال عفان وسليمان : طائفة من الناس , فلم أدر ما تأويل قوله في ذا حتى طعن ، فلما احتضر ، أمر صهيبا أن يصلي بالناس ثلاثة أيام ، وأمره أن يجعل للناس طعاما فيطعموا , وقال عفان وسليمان : حتى يستخلفوا إنسانا ، فلما رجعوا من الجنازة جيء بالطعام ووضعت الموائد ، فأمسك الناس عنها ، قال يزيد : للحزن الذي هم فيه ، فقال العباس بن عبد المطلب : أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات فأكلنا بعده وشربنا ، ومات أبو بكر فأكلنا بعده وشربنا ، قال عفان وسليمان : وإنه لا بد من الأجل ، فكلوا من هذا الطعام ، ثم مد العباس يده فأكل ، ومد الناس أيديهم فأكلوا ، فعرفت قول عمر إنهم رءوس الناس.