الموسوعة الحديثية


- إذا مرِضَ العبْدُ بعَثَ اللهُ إليه مَلَكينِ، فيقولُ: انظُروا ما يقولُه لِعُوَّادِه، فإنْ هو حمِدَ اللهَ تعالى إذا دخَلوا عليه، رفَعَا ذلك إلى اللهِ تعالى، وهو أعلَمُ. فيقولُ: لِعَبْدي إنْ أنا تَوفَّيْتُه أنْ أُدخِلَه الجنَّةَ، وإنْ أنا شفَيْتُه أنْ أُبدِلَه لَحمًا خيرًا مِن لَحْمِه، ودَمًا خَيرًا مِن دَمِه، وأنْ أُكفِّرَ عنه خَطاياهُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه مرسل
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج منهاج القاصدين الصفحة أو الرقم : 273
التخريج : أخرجه مالك (2/940)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9941)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال مريض - المرض كفارة مريض - ما يجري على المريض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 940 ت عبد الباقي)
: 5 - حدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌إذا ‌مرض ‌العبد بعث الله تعالى إليه ملكين، فقال: انظرا ماذا يقول لعواده، فإن هو إذا جاءوه، حمد الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله عز وجل وهو أعلم، فيقول: لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيته أن أبدل له لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته "

شعب الإيمان (7/ 187 ت زغلول)
: ‌9941 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنا أبو الحسن الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فيقول: أنظرا ما يقول لعواده فإن هو إذ جاءوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى عز وجل وهو أعلم فيقول: لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته. وقد روي عنه موصولا كما ..