الموسوعة الحديثية


- أنَّ زيدَ بنَ حارثةَ جاء بفرسٍ وكان يُحِبُّها فقال هذهِ في سبيلِ اللهِ فحملَ عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أسامةَ بنَ زيدٍ فكأنَّ زيدًا وجد في نفسِهِ وقال إنَّما أردتُ أن أتصدَّقَ بهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أما إنَّ اللهَ تعالى قد قَبِلَهَا منكَ
خلاصة حكم المحدث : معضل و[روي] نحوه مرسلاً ورجاله ثقات
الراوي : أيوب السختياني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 48
التخريج : أخرجه الثعلبي في ((التفسير)) (3/ 110)، وعبد الرزاق في ((التفسير)) (428) نحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (3/ 110)
: وروى معمر عن أيوب وغيره قال: لما نزلت: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون جاء زيد بن حارثة بفرس كانت له يحبها وقال: هذه في سبيل الله، فحمل عليها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد. فكان زيدا واجدا في نفسه وقال: إنما أردت أن أتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أما ‌إن ‌الله ‌قد ‌قبلها ‌منك

تفسير عبد الرزاق (1/ 402)
: 428 - أنا معمر، عن أيوب، وغيره، أنها لما نزلت: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92] جاء ‌زيد ‌بن ‌حارثة بفرس له كان يحبها ، فقال: هذه في سبيل الله ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عليها أسامة بن زيد ، فكأن زيدا وجد في نفسه ، فلما رأى ذلك منه صلى الله عليه وسلم قال: أما الله فقد قبلها