الموسوعة الحديثية


- يا عائشةُ ! أَشَعَرْتِ أنَّ اللهَ أفتاني فيما استَفْتَيْتُه فيه ؟ جاءني رجلانِ، فقعد أحدُهما عند رأسي، والآخَرُ عند رِجْلَيَّ، فقال الذي عند رأسي للذي عند رِجْلَيَّ : ما وَجَعُ الرجلِ ؟ قال : مطبوبٌ، قال : مَن طَبَّه ؟ قال : لَبِيدُ بنُ الأعصَمِ، قال : في أيِّ شيءٍ ؟ قال : في مُشْطٍ ومُشاطةٍ وجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ، قال : فأين هو ؟ قال في بئرِ ذَرْوانَ ، يا عائشةُ ! واللهِ لكأن ماءَها نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ، ولكأنَّ نَخْلَها رؤوسُ الشياطينِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7917
التخريج : أخرجه البخاري (5763)، ومسلم (2189) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده مغازي - واقعة سحر النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 136)
5763- حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا ثم قال: يا عائشة، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل، فقال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء، فقال: يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين، قلت: يا رسول الله، أفلا أستخرجه، قال: قد عافاني الله، فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا، فأمر بها فدفنت)) تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام. وقال الليث وابن عيينة عن هشام: في مشط ومشاقة، يقال: المشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمشاقة من مشاقة الكتان

[صحيح مسلم] (4/ 1719 )
((43- (2189) حدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق. يقال له: لبيد بن الأعصم. قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله. حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دعا. ثم دعا. ثم قال ((يا عائشة! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي. فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطه. قال وجب طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان)). قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه. ثم قال ((يا عائشة! والله! لكأن ماءها نقاعة الحناء. ولكأن نخلها رؤوس الشياطين)).قالت فقلت: يا رسول الله! أفلا أحرقته؟ قال ((لا. أما أنا فقد عافاني الله. وكرهت أن أثير على الناس شرا. فأمرت بها فدفنت)) 44- م- (2189) حدثنا أبو كريب. حدثنا أو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وساق أبو كريب الحديث بقصته، نحو حديث ابن نمير. وقال فيه: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البئر. فنظر إليها وعليها نخل. وقالت: قلت: يا رسول الله! فأخرجه. ولم يقل: أفلا أحرقته؟ ولم يذكر(( فأمرت بها فدفنت))