الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال يا رسولَ اللهِ إنَّا قومٌ من أهلِ الباديةِ فجئتُ أن تُعلِّمَنا عملًا لعلَّ اللهَ ينفعُنا به قال لا تحقِرَنَّ من المعروفِ شيئًا ولو أن تُفرِغَ من دَلْوِك في إناءِ المُستسقِي ولو أن تُكلِّمَ أخاك ووجهُك إليه منبسِطٌ وإيَّاك وتسبيلَ الإزارِ فإنَّها من الخُيَلاءِ والخُيَلاءُ لا يُحبُّها اللهُ عزَّ وجلَّ وإذا سبَّك رجلٌ بما يعلمُ منك فلا تَسُبَّه بما تعلمُ منه فيكونَ أجرُ ذلك لك ووبالُه عليه
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/1144
التخريج : أخرجه أحمد (20635)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1182)، وابن حبان (522) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء آفات اللسان - السباب زينة اللباس - إسبال الإزار صدقة - التصدق بالعفو عن المظالم صدقة - كل معروف صدقة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


معجم الشيوخ لابن عساكر (ص: 1144)
1491- أخبرنا معالي بن علي بن عبد الملك أبو المكارم الهراس العكبري بقراءتي عليه ببغداد قال أبنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني الخطيب أبنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا شيبان ثنا سلام بن مسكين ثنا عقيل بن طلحة السلمي عن أبي جري الهجيمي أنه قال يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فجئت أن تعلمنا عملا لعل الله عز وجل ينفعنا به قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وتسبيل الإزار فإنها من الخيلاء والخيلاء لا يحبها الله عز وجل وإذا سبك رجل بما يعلم منك فلا تسبه بما تعلم منه فيكون أجر ذلك لك ووباله عليه. هذا حديث حسن غريب

[مسند أحمد] (34/ 237)
20635 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا يونس، حدثنا عبيدة الهجيمي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن جابر بن سليم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة له، وقد وقع هدبها على قدميه، فقلت: أيكم محمد؟، أو رسول الله فأومأ بيده إلى نفسه، فقلت: يا رسول الله، إني من أهل البادية، وفي جفاؤهم فأوصني، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك ووجهك منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه، فإنه يكون لك أجره، وعليه وزره، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، ولا تسبن أحدا ، فما سببت بعده أحدا، ولا شاة، ولا بعيرا

الأدب المفرد مخرجا (ص: 403)
1182 - حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثني قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة، وإن هدابها لعلى قدميه، فقلت: يا رسول الله، أوصني، قال: عليك باتقاء الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ للمستسقي من دلوك في إنائه، أو تكلم أخاك ووجهك منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه منك فلا تعيره بشيء تعلمه منه، دعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن شيئا ، قال: فما سببت بعد دابة ولا إنسانا

صحيح ابن حبان (2/ 281)
522 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، قال: حدثني أبو جري الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك، ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار، فإنه من المخيلة، ولا يحبها الله وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك، فلا تشتمه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله.