الموسوعة الحديثية


- سأَلْتُ عائشةَ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت: أمَا تَقرَأُ القُرآنَ: {إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]؟ قال: قُلْتُ: حَدِّثيني عن ذاك، قالت: صنَعْتُ له طعامًا، وصنَعَتْ له حَفْصةُ طَعامًا، فقُلْتُ لجاريَتي: اذْهَبي، فإنْ جاءَتْ هي بالطعامِ، فوضَعَتْه قبلُ، فاطْرَحي الطعامَ، قالت: فجاءَتْ بالطعامِ، قالت: فأَلْقَتْه الجاريةُ، فوقَعَتِ القَصْعةُ، فانكَسَرَتْ، وكان نِطعٌ، قالت: فجَمَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: اقْتَصُّوا، أوِ اقْتَصِّي -شكَّ أسوَدُ- ظَرْفًا مكانَ ظَرفِكِ، فما قال شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24800
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2333)، وأحمد (24800) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي نكاح - عشرة النساء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 782 )
2333- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك بن عبد الله، عن قيس بن وهب، عن رجل من بني سواءة، قال: قلت لعائشة: أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: (( أوما تقرأ القرآن {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4]؟ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فصنعت له طعاما، وصنعت له حفصة طعاما، قالت: فسبقتني حفصة، فقلت للجارية: انطلقي فأكفئي قصعتها، فلحقتها، وقد همت أن تضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكفأتها فانكسرت القصعة، وانتشر الطعام، قالت: فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيها من الطعام على النطع، فأكلوا، ثم بعث بقصعتي، فدفعها إلى حفصة، فقال: ((خذوا ظرفا مكان ظرفكم، وكلوا ما فيها))، قالت: فما رأيت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (41/ 308 ط الرسالة)
((‌24800- حدثنا أسود، قال: حدثنا شريك، عن قيس بن وهب، عن رجل، من بني سواءة قال: سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: أما تقرأ القرآن: {إنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4] قال: قلت: حدثيني عن ذاك، قالت: صنعت له طعاما، وصنعت له حفصة طعاما، فقلت لجاريتي: اذهبي، فإن جاءت هي بالطعام، فوضعته قبل، فاطرحي الطعام. قالت: فجاءت بالطعام، قالت: فألقته الجارية، فوقعت القصعة، فانكسرت، وكان نطع، قالت: فجمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: (( اقتصوا- أو اقتصي، شك أسود- ظرفا مكان ظرفك)). فما قال شيئا)).