الموسوعة الحديثية


- هو كما بين ( صنعاءَ ) إلى ( بُصرى ) ثم يمدُّني اللهُ فيه بكُراعٍ، لا يدري بشرٌ ممن خُلِقَ أيُّ طرفيْهِ. قال : فكبَّرَ عمرُ رضوانُ اللهِ عليهِ فقال : أما الحوضُ فيزدحمُ عليه فقراءُ المهاجرين الذين يقتلون في سبيلِ اللهِ، ويموتون في سبيلِ اللهِ، أرجو أن يُورِدَنِي اللهُ الكُراعَ فأشربَ منه
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3620
التخريج : أخرجه ابن حبان (6450) واللفظ له، والطبراني (17/ 127) (312)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (716) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم جنائز وموت - فضل موت الشهادة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 361)
6450 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول ببيروت، قال: حدثنا محمد بن خلف الداري، قال: حدثنا معمر بن يعمر، قال: حدثنا معاوية بن سلام، قال: حدثنا أخي زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حوضك الذي تحدث عنه؟ فقال: هو كما بين صنعاء إلى بصرى، ثم يمدني الله فيه بكراع لا يدري بشر ممن خلق أي طرفيه، قال: فكبر عمر، فقال صلى الله عليه وسلم: أما الحوض فيزدحم عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل الله، ويموتون في سبيل الله، وأرجو أن يوردني الله الكراع فأشرب منه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 127)
312 - حدثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما حوضك هذا الذي تحدث عنه؟ فقال: كما بين البيضاء إلى بصرى يمدني الله فيه بكراع لا يدري إنسان ممن خلق الله طرفاه فكبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: أما الحوض فيرد علي فقراء المهاجرين الذين يقاتلون في سبيل الله، فأرجو أن يريني الله الكراع فأشرب منه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، ثم يشفع كل ألف لسبعين ألفا، ثم يحثي لي ربي بكفيه ثلاث حثيات فكبر عمر وقال: إن السبعين الأول يشفعهم الله في آبائهم وعشائرهم وأرجو أن يجعلني الله في أحد الحثيات الأواخر، فقال الأعرابي: يا رسول الله، فيها فاكهة؟ قال: نعم وفيها شجرة تدعى طوبى هي تطابق الفردوس فقال: أي شجر أرضنا تشبه؟ فقال: ليس تشبه شيئا من شجر أرضك، ولكن أتيت الشام؟ قال: لا يا رسول الله، قال: فإنها تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد، ثم ينتشر أعلاها قال: فما عظم أصلها؟ قال: لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك لم يدر بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما ، قال: فيها عنب؟ قال: نعم . قال: فما عظم العنقود منها؟ قال: مسيرة شهر للغراب الأبقع ولا ينثني ولا يفتر قال: وما عظم الحبة منه؟ قال: " هل ذبح أبوك شيئا من غنمه عظيما؟ قال: نعم، قال: فسلخ إهابها فأعطاه أمك؟ فقال: ادبغي هذا ثم افري لنا منه دلوا نروي به ماشيتنا؟ قال: نعم، قال: فإنه كذلك قال: فإن ذلك يسعني ويسع أهل بيتي؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: وعامة عشيرتك

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 330)
716 - ثنا عبيد الله بن فضالة، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن كثير، عن عامر بن زيد البكالي، عن عتبة بن عبد السلمي، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الجنة، وذكر الحوض، فقال: أفيها فاكهة؟ قال: نعم. فيها شجرة تدعى طوبى فقال: يا رسول الله أي شجر أرضنا يشبه؟، فذكر الحديث.