الموسوعة الحديثية


- إنِّي قَد كنتُ أجمَعتُ علَى أن أجتَهِدَ اجتِهادًا شديدًا حتَّى قُلتُ لأصومنَّ الدَّهرَ ولأقرأنَّ القرآنَ في كلِّ يومٍ وليلةٍ فسمِعَ بذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأتاني حتَّى دخلَ عليَّ في داري فقالَ بلغَني أنَّكَ قلتَ : لأصومنَّ الدَّهرَ، ولأقرأنَّ القرآنَ. فقُلتُ : قد قلتُ ذلِكَ يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : فلا تفعَل، صُمْ من كلِّ شَهْرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ. قلتُ : إنِّي أقوَى علَى أكثرَ من ذلِكَ، قالَ : فصُم منَ الجمعةِ يومينِ الاثنينِ والخميسَ، قلتُ : فإنِّي أقوى علَى أَكْثرَ من ذلِكِ، قالَ : فصُم صيامَ داودَ علَيهِ السَّلامُ، فإنَّهُ أعدَلُ الصِّيامِ عندَ اللَّهِ، يَومًا صائمًا، ويَومًا مُفطرًا، وإنَّهُ كانَ إذا وعَدَ لم يخلِفْ، وإذا لاقَى لم يفِرَّ
خلاصة حكم المحدث : منكر بزيادة الموعد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف النسائي الصفحة أو الرقم : 2392
التخريج : أخرجه النسائي (2393) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (1976)، ومسلم (1159)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 211)
: 2393 - أخبرني أحمد بن بكار قال: حدثنا محمد - وهو ابن سلمة - عن ابن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عبد الله بن عمرو، قلت: أي عم، حدثني عما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال: يا ابن أخي، إني قد كنت أجمعت على أن أجتهد اجتهادا شديدا، حتى قلت: لأصومن الدهر، ولأقرأن القرآن في كل يوم وليلة! فسمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاني حتى دخل علي في داري، فقال: بلغني أنك قلت: لأصومن الدهر، ولأقرأن القرآن، فقلت: قد قلت ذلك يا رسول الله. قال: فلا تفعل، صم من كل شهر ثلاثة أيام. قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك! قال: فصم من الجمعة يومين؛ الاثنين والخميس. قلت: فإني أقوى على أكثر من ذلك! قال: فصم صيام داود عليه السلام، فإنه أعدل الصيام عند الله؛ يوما صائما ويوما مفطرا، وإنه كان إذا وعد لم يخلف، وإذا لاقى لم يفر.

[صحيح البخاري] (3/ 40)
: ‌1976 - حدثنا أبو اليمان : أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن : أن عبد الله بن عمرو قال: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت. فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما وأفطر يومين، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما، وأفطر يوما، فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام، فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك.

[صحيح مسلم] (2/ 815 )
: 187 - (1159) وحدثنا عبيد الله بن معاذ. وحدثني أبي. حدثنا شعبة عن حبيب. سمع أبا العباس. سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا عبد الله بن عمرو! إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل. وإنك، إذا فعلت ذلك، هجمت له العين. ونهكت. لا صام من صام الأبد. صوم ثلاثة أيام من الشهر، صوم الشهر كله: "قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك. قال "فصم صوم داود. كان يصوم يوما ويفطر يوما. ولا يفر إذا لاقى".

[صحيح مسلم] (2/ 816 )
: (1159) - وحدثناه أبو كريب. حدثنا ابن بشر عن مسعر. حدثنا حبيب بن أبي ثابت، بهذا الإسناد. وقال "ونفهت النفس".