الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان يَجْتني سِواكًا مِن الأَراكِ وكان دَقيقَ السَّاقَين، فجَعَلَت الرِّيحُ تَكفَؤُه ، فضَحِكَ القومُ منه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ممَّن تَضْحَكون)؟ قالوا: يا نبيَّ اللهِ، مِن دِقَّةِ ساقَيْه، فقال: (والَّذي نَفْسي بيدِه، لَهُما أثقَلُ في الميزانِ مِن أحُدٍ).

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 98 ط الرسالة)
((3991- حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود، أنه كان يجتني سواكا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مم تضحكون؟)) قالوا: يا نبي الله، من دقة ساقيه، فقال: (( والذي نفسي بيده، لهما أثقل في الميزان من أحد)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 277)
‌353- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، ((أنه كان يجتني سواكا من أراك للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت الريح تكفؤه، وكان في ساقه دقة، فضحك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما يضحككم؟ قالوا: لدقة ساقه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لهو أثقل في الميزان من أحد)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 221)
‌1827- حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا الحجاج بن المنهال، قال: نا حماد، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، أنه صعد شجرة يجتني سواكا من أراك، فنظر إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعجبوا من دقة ساقيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لهما في الميزان أثقل من أحد))، وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عاصم، عن زر، عن عبد الله إلا حماد بن سلمة.