الموسوعة الحديثية


- قدِم سَبْيٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم..... إلى أن قال وبلَغني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كان في بعضِ مغازيه فبينما هم يسيرونَ إذ أخَذوا فَرْخَ طيرٍ فأقبَل أحدُ أبوَيْه حتَّى سقَط في أيدي الَّذي أخَذه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ألا تعجَبونَ لهذا الطَّيرِ أُخِذ فَرْخُه فأقبَل حتَّى سقَط في أيديهم واللهِ للهُ أرحَمُ بخلقِه من هذا الطَّيرِ بفَرْخِه
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين ورجال إحداهما رجال الصحيح‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏‏‏ ‏‏‏‏
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/386
التخريج : أخرجه البزار (287) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله آداب عامة - ضرب الأمثال استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 411)
: ‌287 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه، ومحمد بن مسكين قالا: نا سعيد بن أبي مريم قال: نا محمد بن مطرف أبو غسان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب: أنه قال: قدم سبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا بامرأة في السبي تحلب ثديها كلما أو إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أرحم بعبده من هذه المرأة بولدها قال: وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض مغازيه فبينما هم يسيرون إذ أخذوا فرخ طير فأقبل أحد أبويه حتى سقط في أيدي الذي أخذ الفرخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون لهذا الطير أخذ فرخه فأقبل حتى سقط في أيديهم، والله لله أرحم بخلقه من هذا الطير بفرخه وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عمر، ولا نعلم له طريقا عن عمر إلا هذا الطريق ولا رواه عن زيد إلا محمد بن مطرف