الموسوعة الحديثية


- أنَّ امْرأةً يَهوديَّةً أهْدَت إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شاةً مَصليَّةً بخَيبَرَ، فقال: ما هذه؟ قالت: هَديَّةٌ. وَحَذِرَت أنْ تَقولَ: مِن الصَّدقةِ، فلا يَأكُلُ منها، فأكَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأكَلَ الصَّحابةُ، ثمَّ قال: أمْسِكوا، ثمَّ قال لِلْمرأةِ: هلْ سَمَمْتِ هذه الشَّاةَ؟ قالت: مَن أخْبَرَك بهذا؟ قال: هذا العَظْمُ لِساقِها. وهو في يَدِه، قالت: نعمْ. قال: لِمَ؟ قالت: أردْتُ إنْ كُنتَ كاذِبًا أنْ يَسترِيحَ منك النَّاسُ، وإنْ كُنتَ نَبيًّا لم يَضُرَّك، قال: فاحْتجَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثةً على الكاهِلِ ، وأمَرَ أصْحابَه أنْ يَحتجِموا، فاحْتَجَموا، فمات بَعضُهم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 4/111
التخريج : أخرجه معمر في ((الجامع)) (19814)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 260) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي هبة وهدية - قبول الهدية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع معمر بن راشد (11/ 28)
19814 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن امرأة يهودية أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر، فقال: ما هذه؟ قالت: هدية، وحذرت أن تقول: هي من الصدقة، فلا يأكل، قال: فأكل النبي صلى الله عليه وسلم، وأكل أصحابه، ثم قال: أمسكوا ، فقال للمرأة: هل سممت هذه الشاة؟ قالت: من أخبرك؟ قال: هذا العظم لساقها وهو في يده، قالت: نعم، قال: لم؟ قالت: أردت إن كنت كاذبا أن يستريح منك الناس، وإن كنت نبيا لم يضرك. قال: فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على الكاهل، وأمر أصحابه فاحتجموا، فمات بعضهم، قال الزهري: فأسلمت فتركها النبي صلى الله عليه وسلم . قال معمر: وأما الناس فيقولون: قتلها النبي صلى الله عليه وسلم

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 260)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر، فقال: ما هذه ؟ فقالت: هدية وحذرت أن تقول: من الصدقة فلا يأكل، قال: فأكل النبي صلى الله عليه وسلم، وأكل أصحابه ثم، قال: أمسكوا ثم قال للمرأة: هل سممت هذه الشاة؟ قالت: من أخبرك هذا؟ قال: هذا العظم لساقها وهو في يده قالت: نعم، قال: لم؟ قالت: أردت إن كنت كاذبا أن يستريح منك الناس، وإن كنت نبيا لم يضرك، قال: فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على الكاهل وأمر أصحابه فاحتجموا فمات بعضهم. قال الزهري: فأسلمت، فتركها النبي صلى الله عليه وسلم. قال معمر: وأما الناس فيقولون قتلها النبي صلى الله عليه وسلم. هذا مرسل ويحتمل أن يكون عبد الرحمن حمله عن جابر بن عبد الله