الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ثَلَاثِينَ وَمِئَةً، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: هلْ مع أَحَدٍ مِنكُم طَعَامٌ؟ فَإِذَا مع رَجُلٍ صَاعٌ مِن طَعَامٍ، أَوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ بغَنَمٍ يَسُوقُهَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيَّةٌ؟ أَوْ قالَ: أَمْ هِبَةٌ؟ فَقالَ: لا بَلْ بَيْعٌ، فَاشْتَرَى منه شَاةً، فَصُنِعَتْ وَأَمَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بسَوَادِ البَطْنِ أَنْ يُشْوَى، قالَ: وَايْمُ اللهِ ، ما مِنَ الثَّلَاثِينَ وَمِئَةٍ إلَّا حَزَّ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حُزَّةً حُزَّةً مِن سَوَادِ بَطْنِهَا، إنْ كانَ شَاهِدًا أَعْطَاهُ، وإنْ كانَ غَائِبًا خَبَأَ له. قالَ: وَجَعَلَ قَصْعَتَيْنِ فأكَلْنَا منهما أَجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا، وَفَضَلَ في القَصْعَتَيْنِ، فَحَمَلْتُهُ علَى البَعِيرِ، أَوْ كما قالَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2056
التخريج : أخرجه البخاري (2618)، وأحمد (1703)، والفريابي في ((دلائل النبوة)) (45)، جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أطعمة - بركة الطعام بيوع - مبايعة المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1626 )
: 175 - (2056) وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وحامد بن عمر البكراوي ومحمد بن عبد الأعلى. جميعا عن المعتمر بن سليمان (واللفظ لابن معاذ). حدثنا المعتمر. حدثنا أبي عن أبي عثمان (وحدث أيضا)، عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (هل مع أحد منكم طعام؟) فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه. فعجن. ثم جاء ‌رجل، ‌مشرك ‌مشعان ‌طويل، بغنم يسوقها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أبيع أم عطية - أو قال - أم هبة؟) فقال: لا. بل بيع. فاشترى منه شاة. فصنعت. وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى. قال: وايم الله! ما من الثلاثين ومائة إلا حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم حزة حزة من سواد بطنها. إن كان شاهدا، أعطاه. وإن كان غائبا، خبأ له. قال وجعل قصعتين. فأكلنا منهما أجمعون. وشبعنا. وفضل في القصعتين. فحملته على البعير. أو كما قال. .

[صحيح البخاري] (3/ 163)
: 2618 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل مع أحد منكم طعام، فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه، فعجن، ثم جاء رجل مشرك، ‌مشعان ‌طويل، بغنم يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بيعا أم عطية، أو قال: أم هبة، قال: لا، بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى، وايم الله، ما في الثلاثين والمائة إلا قد حز النبي صلى الله عليه وسلم له حزة من سواد بطنها، إن كان شاهدا أعطاها إياه، وإن كان غائبا خبأ له، فجعل منها قصعتين، فأكلوا أجمعون وشبعنا، ففضلت القصعتان، فحملناه على البعير، أو كما قال.

[مسند أحمد] (3/ 231 ط الرسالة)
: 1703 - حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومئة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل مع أحد منكم طعام؟ " فإذا مع رجل صاع من طعام، أو نحوه، فعجن، ثم ‌جاء ‌رجل ‌مشرك ‌مشعان ‌طويل ‌بغنم ‌يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبيعا أم عطية؟ أو قال: أم هدية؟ " قال: لا، بل بيع. فاشترى منه شاة، فصنعت، وأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى، قال: وايم الله، ما من الثلاثين والمئة، إلا قد حز رسول الله صلى الله عليه وسلم حزة من سواد بطنها، إن كان شاهدا أعطاها إياه، وإن كان غائبا خبأ له، قال: وجعل منها قصعتين، قال: فأكلنا أجمعون وشبعنا، وفضل في القصعتين، فجعلناه على البعير، أو كما قال .

دلائل النبوة للفريابي (ص81)
: 45 - وحدث أيضا[حدثنا جعفر قال حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا أبو عثمان النهدي] عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل مع أحد منكم طعام؟ قال: فإذا مع رجل صاع من طعام، أو نحوه فعجن، ثم جاء ‌رجل ‌مشرك ‌مشعان ‌طويل، يسعى بغنم يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبيع أم عطية - أو قال: أم هبة؟ - " قال: لا بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت وأمر نبي الله صلوات الله عليه بسواد البطن أن يشوى، قال: وايم الله ما من الثلاثين ومائة إلا وقد حز رسول الله له حزة من سواد البطن، إن كان شاهدا أعطاه، وإن كان غائبا خبأ له، قال: وجعل منها قصعتين فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين، فجعلت على البعير أو كما قال.