الموسوعة الحديثية


- حديثُ ديةُ العمدِ على عاقلةِ القاتلِ [يعني حديث: بلغَني أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ في الكِتابِ الَّذي كتبَهُ بينَ قُرَيْشٍ والأنصارِ : لا تترُكوا مُفرَجًا أن تعينوهُ في فِكاكٍ أو عقلٍ، والمفرَجُ كلُّ ما لا تحملُهُ العاقلةُ]
خلاصة حكم المحدث : مرسل من أحسن المراسيل
الراوي : [ابن شهاب الزهري] | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإعراب عن الحيرة والالتباس الصفحة أو الرقم : 1/334
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (17184)، والقاسم بن سلام في ((الأموال)) (328)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (508) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية قتل الخطأ شبه العمد ديات وقصاص - العاقلة وما تحمله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (9/ 273)
17184 - عن معمر، عن الزهري قال: قتل العمد فيما بين الناس إن اقتتلوا بالسيوف قصاص بينهم يحبس الإمام على كل مقتول، ومجروح حقه، وإن شاء ولي المقتول والمجروح اقتص، وإن اصطلحوا على العقل جاز صلحهم وفي السنة أن لا يقتل الإمام أحدا عفا عنه أولياء المقتول، إنما الإمام عدل بينهم يحبس عليهم حقوقهم والخطأ، فيما كان من لعب أو رمي، فأصاب غيره وأشباه ذلك فيه العقل، والعقل على عاقلته في الخطأ، وأما العمد فشبه العمد فهو عليه إلا أن يعينه العاقلة، وعليهم أن يعينوه كما بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الكتاب: الذي كتبه بين قريش، والأنصار ولا تتركوا مفرجا أن تعينوه في فكاك أو عقل

الأموال للقاسم بن سلام (ص: 166)
328 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب بهذا الكتاب: هذا كتاب من محمد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين والمسلمين، من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم، فحل معهم وجاهد معهم: أنهم أمة واحدة دون الناس: المهاجرون من قريش على ربعاتهم يتعاقلون بينهم معاقلهم الأولى، وهم يفكون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين. ثم ذكر حديثا طويلا في المعاقل

الأموال لابن زنجويه (1/ 331)
508 - أنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب بهذا الكتاب: هذا كتاب من محمد النبي رسول الله، بين المؤمنين والمسلمين من قريش، وأهل يثرب، ومن تبعهم، فلحق بهم، فحل معهم وجاهد معهم إنهم أمة واحدة دون الناس، المهاجرون من قريش على ربعاتهم يتعاقلون بينهم معاقلهم الأولى، وهم يفكون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين، ثم ذكر حديثا طويلا في المعاقل