الموسوعة الحديثية


- سمعَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ صوتَ ابنِ المغترِفِ - أوِ ابنِ الغرفِ الحادي - في جوفِ اللَّيلِ ، ونحنُ منطلقونَ إلى مَكَّةَ، فأوضعَ عُمرُ راحلتَهُ حتَّى دَخلَ معَ القومِ، فإذا هوَ عبدِ الرَّحمنِ، فلمَّا طلَعَ الفجرُ قالَ عمرُ : هيَ الآنَ، اسكُتِ الآنَ قد طلَعَ الفجرُ، اذكُروا اللَّهَ. قالَ : ثمَّ أبصرَ على عبدِ الرَّحمنِ خفَّينِ، قالَ : وخفَّانِ، فقالَ : قد لَبِسْتُهما معَ من هوَ خيرٌ مِنكَ - أو معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - فَقالَ عمرُ : عَزَمتُ عليكَ إلَّا نَزعتَهُما فإنِّي أخافُ أن ينظرَ النَّاسُ إليكَ فيَقتدونَ بِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبد الرحمن بن عوف | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/132
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5429)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (933)، والبرتي في ((مسند عبد الرحمن بن عوف)) (5) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - ما يلبس المحرم وما يحرم لبسه أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى سفر - الحداء في السفر شعر - الحداء والرجز
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 204)
1668 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت ابن المغترف - أو ابن الغرف الحادي - في جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكة، فأوضع عمر راحلته حتى دخل مع القوم، فإذا هو مع عبد الرحمن، فلما طلع الفجر قال عمر: هيء الآن، اسكت الآن قد طلع الفجر، اذكروا الله. قال: ثم أبصر على عبد الرحمن خفين، قال: وخفان، فقال: قد لبستهما مع من هو خير منك - أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال عمر: عزمت عليك إلا نزعتهما فإني أخاف أن ينظر الناس إليك فيقتدون بك 1669 - قال: وحدثناه إسحاق بن عيسى، حدثنا شريك، فذكره بإسناده وقال: لبستهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

شرح مشكل الآثار (14/ 43)
5429 - حدثنا فهد بن سليمان، حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: سمع عمر، من عبد الرحمن بن عوف الحداء، فأتاه في بعض الليل، فلما أصبح، رأى عليه خفين قال: والخفان مع الغناء؟ قال: " لقد لبستهما مع من هو خير منك - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث إخبار عبد الرحمن بن عوف عمر رضي الله عنهما: أنه لبس الخفين - يعني في الإحرام - مع من هو خير منه، يريد به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال قائل: هذا لا حجة فيه؛ لأنه لم يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد وقف على ذلك منه، فأمضاه له. قال: ومثل ذلك ما قد كان رفاعة بن رافع الأنصاري ذكره لعمر رضي الله عنه في الماء من الماء، وأنهم كانوا يجامعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لا يغتسلون إذا لم ينزلوا، وقول عمر له به عند ذلك: أفذكرتم ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأقركم عليه؟ قال: لا، فلم ير عمر ذلك شيئا؟ فكان جوابنا له في ذلك: أن الأمر في ذلك كما ذكر، ولكنا قد وجدنا عن عبد الرحمن في ذلك ما يدل على وقوف رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ذلك منه، وتركه النكير عليه فيه

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (3/ 131)
933 - أخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي أن هبة الله أخبرهم أنا الحسن أنا أحمد نا عبد الله حدثني أبي نا هاشم بن القاسم نا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت ابن المغترف أو ابن الغرف الحادي في جوف الليل ونحن منطلقون إلى مكة فأوضع عمر راحلته حتى دخل مع القوم فإذا هو مع عبد الرحمن فلما طلع الفجر قال عمر هي الآن اسكت لآن قد طلع الفجر اذكروا الله قال ثم أبصر على عبد الرحمن خفين قال وخفان فقال قد لبستهما مع من هو خير منك أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر عزمت عليك ألا نزعتهما فإني أخاف أن ينظر الناس إليك فيقتدون بك (إسناده ضعيف)

مسند عبد الرحمن بن عوف للبرتي (ص: 36)
5 - حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، أخبرنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمع عمر من عبد الرحمن بن عوف الحدي، فأتاه في بعض الليل، فلما أصبح رأى عليه خفان، فقال: والخفان مع الحدي، فقال: لقد لبستها مع من هو خير منك، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم