الموسوعة الحديثية


- فقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حمزةَ، فلما رآه ممثَّلًا به شهِق، ثم جِيءَ بحمزةَ فصلَّى عليه، ثم جِيءَ بالشهداءِ فيوضَعونَ إلى جانبِ حمزةَ فيصلِّي عليهِم، ثم يُرفَعونَ ويُترَكُ حمزةُ حتى صلَّى عليهِم كلِّهم
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حماد الحنفي، وهو متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 1/243
التخريج : أخرجه الحاكم (2557) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 130)
: 2557 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن أبي حماد الحنفي، عن ابن عقيل، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه، يقول: فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة حين فاء الناس من القتال، فقال رجل: رأيته عند تلك الشجرات، وهو يقول: أنا أسد الله وأسد رسوله، اللهم أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء أبو سفيان وأصحابه واعتذر إليك مما صنع هؤلاء بانهزامهم. فحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه فلما رأى جنبه بكى ولما رأى ما مثل به شهق، ثم قال: ألا كفن فقام رجل من الأنصار فرمى بثوب عليه، ثم قام آخر فرمى بثوب عليه فقال: " يا جابر هذا الثوب لأبيك وهذا لعمي حمزة، ثم جيء بحمزة، فصلى عليه، ثم يجاء بالشهداء، فتوضع إلى جانب حمزة، فيصلي، ثم ترفع، ويترك حمزة حتى صلى على الشهداء كلهم، قال: فرجعت وأنا مثقل قد ترك أبي علي دينا وعيالا فلما كان عند الليل أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر إن الله تبارك وتعالى أحيى أباك وكلمه كلاما قلت: وكلمه كلاما؟ قال: " قال له: تمن فقال: أتمنى أن ترد روحي وتنشئ خلقي كما كان وترجعني إلى نبيك فأقاتل في سبيل الله فأقتل مرة أخرى قال: أني قضيت أنهم لا يرجعون " قال: وقال صلى الله عليه وسلم: سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".