الموسوعة الحديثية


- أولُ من سيَّبَ السوائبَ عمرو بنُ لحيٍّ، وأولُ من بحَّرَ البحائرَ رجلٌ من بني مدلجٍ جدَعَ أذنَ ناقتِه وحَرَّمَ شربَ ألبانها
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 8/135 التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (751)، والطبري في ((تفسيره)) (9/ 28) بلفظه تامًا، وابن أبي شيبة (36980) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية توحيد - ما جاء في البحيرة والسائبة والوصيلة والحام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (2/ 32)
751 - عن معمر , عن زيد بن أسلم , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف أول من سيب السوائب , وأول من غير دين إبراهيم , قالوا: من هو يا رسول الله؟ , قال: عمرو بن لحي أحد بني كعب , لقد رأيته يجر قصبه في النار يؤذي ريحه أهل النار , وإني لأعرف أول من بحر البحائر قالوا: من هو يا رسول الله؟ , قال: رجل من بني مدلج كانت له ناقتان فجدع آذانهما وحرم ألبانهما , ثم شرب ألبانهما بعد ذلك , ولقد رأيته في النار وهما في النار يعضانه بأفواههما , ويحطمانه بأخفافهما

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (9/ 28)
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف أول من سيب السوائب، وأول من غير عهد إبراهيم ، قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن لحي أخو بني كعب، لقد رأيته يجر قصبه في النار، يؤذي ريحه أهل النار. وإني لأعرف أول من بحر البحائر . قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: رجل من بني مدلج كانت له ناقتان، فجدع آذانهما وحرم ألبانهما، ثم شرب ألبانهما بعد ذلك، فلقد رأيته في النار هو وهما يعضانه بأفواههما، ويخبطانه بأخفافهما والبحيرة: الفعيلة، من قول القائل: بحرت أذن هذه الناقة: إذا شقها، أبحرها بحرا، والناقة مبحورة، ثم تصرف المفعولة إلى فعيلة، فيقال: هي بحيرة. وأما البحر من الإبل: فهو الذي قد أصابه داء من كثرة شرب الماء، يقال منه: بحر البعير يبحر بحرا، ومنه قول الشاعر: [البحر البسيط] لأعلطنك وسما لا تفارقه ... كما يحز بحمى الميسم البحر وبنحو الذي قلنا في معنى البحيرة جاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (19/ 540)
36980- حدثنا الفضل , حدثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد عرفت أول الناس بحر البحائر رجل من بني مدلج كانت له ناقتان فجدع آذانهما وحرم ألبانها وظهورهما ، ولقد رأيته وإياهما في النار تخبطانه بأخفافهما وتقضمانه بأفواههما ، ولقد عرفت أول الناس سيب السوائب ونصب النصب وغير عهد إبراهيم عمرو بن لحي ، ولقد رأيته يجر قصبه في النار يؤذي أهل النار جر قصبه.