الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال يومَ حُنَيْنٍ : مَنْ قَتَل كافرًا فله سَلَبُه، فقَتَل أبو طلحةَ يومَئِذٍ عشرينَ رجلًا، وأَخَذ أسلابَهم، قال أبو قتادةَ : يا رسولَ اللهِ، ضربتُ رجلًا على حَبْلِ العاتقِ وعليه دِرْعٌ فأُجْهِضْتُ عليه، فقال رجلٌ، أنَاْ أخذتُها فأرْضِهِ منها وأَعطِنيها، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لا يُسألُ شيئًا إلا أَعطاه، أو سَكَتَ، فسكتَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه : واللهِ لا يُفيئُها اللهُ على أَسَدِ مِنْ أُسْدِه ويُعطيكَها، فَضَحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقال : صَدَق عمرُ
خلاصة حكم المحدث : له طرق، وقصة أبي قتادة في الصحيح من حديث أبي قتادة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن الصفحة أو الرقم : 2/727
التخريج : أخرجه ابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (1671) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (2718) مختصراً بنحوه، وأحمد (12977 ) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب غنائم - السلب للقاتل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد] (5/ 272)
: ‌1671 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان بن موسى، أنبأنا عبد الله، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: "من قتل كافرا فله سلبه". فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم. قال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع. فأجهضت. فقال رجل: أنا أخذتها، فأرضه منها وأعطنيها. وكان النبي-صلى الله عليه وسلم-لا يسأل شيئا إلأ أعطاه أو سكت. فسكت-صلى الله عليه وسلم. فقال عمر - رضوان الله عليه-: والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال:" صدق عمر". قلت: قصة أبي قتادة في الصحيح من حديث أبي قتادة. وهذا الحديث كله من حديث أنس. قلت: وله طرق تأتي في غزوة حنين.

سنن أبي داود (3/ 71 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌2718 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يعني يوم حنين: من قتل كافرا فله سلبه. فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم، ولقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال: يا أم سليم ما هذا معك؟ قالت: أردت والله إن دنا مني بعضهم أبعج به بطنه، فأخبر بذلك أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو داود: هذا حديث حسن قال أبو داود: أردنا بهذا الخنجر وكان سلاح العجم يومئذ الخنجر.

مسند أحمد (20/ 291 ط الرسالة)
: ‌12977 - حدثنا بهز بن أسد أبو الأسود العمي، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك: أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء، والإبل والنعم، فجعلوهم صفوفا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما التقوا ولى المسلمون مدبرين، كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله، يا معشر الأنصار، أنا عبد الله ورسوله " فهزم الله المشركين - قال عفان: ولم يضربوا بسيف، ولم يطعن برمح - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: " من قتل كافرا، فله سلبه " فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم. قال: وقال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع، فأجهضت عنه، فانظر من أخذها. فقام رجل، فقال: أنا أخذتها، فأرضه منها، وأعطنيها. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه، أو سكت، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا والله، لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " صدق عمر ". قال: وكانت أم سليم معها خنجر، فقال أبو طلحة: ما هذا معك؟ قالت: اتخذته إن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه. فقال أبو طلحة: يا رسول الله، ألا تسمع ما تقول أم سليم؟! قالت: يا رسول الله، اقتل من بعدنا من الطلقاء، انهزموا بك. قال: " إن الله قد كفانا وأحسن يا أم سليم ".