الموسوعة الحديثية


- أَكرموا المَعزى وامسحوا رعامَها فإنَّها من دوابِّ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن داود عن أبي هريرة إلا يزيد بن عبد الملك النوفلي وليس هو بالحافظ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 15/280
التخريج : أخرجه أحمد (9625)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (572) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما طهارة - سؤر الهرة، وغيرها من الحيوانات الطاهرة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 280)
: 8771- حدثنا محمد بن الليث الهدادي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا يزيد بن عبد الملك، عن داود بن فراهيج، عن أبي ‌هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌أكرموا ‌المعزى ‌وامسحوا ‌رعامها فإنها من دواب الجنة. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن داود، عن أبي ‌هريرة إلا يزيد بن عبد الملك النوفلي وليس هو بالحافظ، وإن كان قد روى عنه جماعة كثيرة.

مسند أحمد (15/ 392 ط الرسالة)
: 9625 - حدثنا يحيى، حدثنا ابن عجلان، حدثني وهب بن كيسان، قال: مر أبي على أبي هريرة، فقال: أين تريد؟ قال: غنيمة لي. قال: نعم، امسح رعامها، وأطب مراحها، وصل في جانب مراحها، فإنها من دواب الجنة، وانتسئ بها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنها أرض قليلة المطر ". قال: يعني المدينة.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص201)
: 572 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن حميد بن مالك بن خثيم أنه قال: كنت جالسا مع أبي ‌هريرة بأرضه بالعقيق، فأتاه قوم من أهل المدينة على دواب، فنزلوا، قال حميد: فقال أبو ‌هريرة: اذهب إلى أمي وقل لها: إن ابنك يقرئك السلام ويقول: أطعمينا شيئا، قال: فوضعت ثلاثة أقراص من شعير، وشيئا من زيت وملح في صحفة، فوضعتها على رأسي، فحملتها إليهم، فلما وضعته بين أيديهم، كبر أبو ‌هريرة وقال: الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودان: التمر والماء، فلم يصب القوم من الطعام شيئا، فلما انصرفوا قال: يا ابن أخي، أحسن إلى غنمك، وامسح الرغام عنها، وأطب مراحها، وصل في ناحيتها، فإنها من ‌دواب ‌الجنة، والذي نفسي بيده ليوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان