الموسوعة الحديثية


- لما تُوُفِّيَ ابنُ رسولِ اللهِ إبراهيمَ بكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال له المُعزِّي؛ أبو بكرٍ أو عمرُ : أنت أحقُّ من عظَّم اللهَ حقَّه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تدمعُ العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقول ما يُسخِطُ الربَّ، لولا أنه وعدٌ صادقٌ وموعودٌ جامعٌ وأنَّ الآخرَ تابِعٌ للأولِ؛ لوجَدْنا عليك يا إبراهيمُ أفضلَ مما وجدْنا، وإنا بك لَمحْزونونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/311
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1589)، والطبراني (24/171) (433) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 506 )
1589- حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له المعزي: إما أبو بكر، وإما عمر: أنت أحق من عظم الله حقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، لولا أنه وعد صادق، وموعود جامع، وأن الآخر تابع للأول، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا، وإنا بك لمحزونون)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 171)
433- حدثنا أحمد بن محمد الشافعي، حدثنا عمي إبراهيم بن محمد، حدثنا يحيى بن سليم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، أن أسماء بنت يزيد، قالت: لما توفي إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، قال المعزي له- إما أبو بكر وإما عمر-: أنت أعلم من عرف لله حق، فقال: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنه وعد صادق، وموعد جامع، وإن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.