الموسوعة الحديثية


- كانَ قومٌ من أَهْلِ مَكَّةَ أسلَموا، وَكانوا يستَخفونَ بالإسلامِ، فأخرجَهُمُ المشرِكونَ يومَ بدرٍ معَهُم، فأصيبَ بعضُهُم قالَ المسلِمونَ : كانَ أصحابُنا هؤلاءِ مسلِمينَ وأُكْرِهوا، فاستَغفَروا لَهُم، فنزلَت : إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ الآيةِ، قالَ : فَكَتبَ إلى من بقيَ منَ المسلمينَ بِهَذِهِ الآيةِ : لا عُذرَ لَهُم. قالَ : فخَرجوا فلحقَهُمُ المشرِكونَ فأعطوهمُ الفِتنةَ، فنزلت هذِهِ الآيةُ : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمنَّا بِاللَّهِ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/560
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسير الطبري)) (7/ 381)، واللفظ له مطولا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3377)، باختلاف يسير مختصرا، والبخاري (7085)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11054)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء تفسير آيات - سورة العنكبوت قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (7/ 381)
: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا محمد بن شريك، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان قوم ‌من ‌أهل ‌مكة ‌أسلموا، ‌وكانوا ‌يستخفون ‌بالإسلام، فأخرجهم المشركون يوم بدر معهم، فأصيب بعضهم، فقال المسلمون: كان أصحابنا هؤلاء مسلمين وأكرهوا. فاستغفروا لهم، فنزلت: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم} إلى آخر الآية، قال: فكتب إلى من بقى بمكة من المسلمين بهذه الآية، لا عذر لهم. قال: فخرجوا، فلحقهم المشركون، فأعطوهم الفتنة، فنزلت فيهم هذه الآية: {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله}. [[العنكبوت: 10]] إلى آخر الآية، فكتب المسلمون إليهم بذلك، فخرجوا وأيسوا من كل خير، ثم نزلت فيهم: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [[النحل: 110]]. فكتبوا إليهم بذلك: إن الله قد جعل لكم مخرجا، فخرجوا، فأدركهم المشركون، فقاتلوهم حتى نجا من نجا، وقتل من قتل.

[شرح مشكل الآثار] (8/ 450)
: 3377 - وحدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس قال: حدثنا الفضل بن سهل الأعرج قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا محمد بن شريك المكي، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: " ‌كان ‌قوم ‌من ‌أهل ‌مكة ‌أسلموا، ‌وكانوا ‌يستخفون ‌بالإسلام، فأخرجهم المشركون يوم بدر معهم، بعضهم قبل بعض، فقال المسلمون: قد كان أصحابنا هؤلاء مسلمين وأكرهوا، فاستغفروا لهم، فنزلت هذه الآية: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} [[النساء: 97]] إلى آخر الآية

[صحيح البخاري] (9/ 52)
: 7085 - حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة وغيره قالا: حدثنا أبو الأسود، وقال الليث : عن أبي الأسود قال: قطع على أهل المدينة بعث، فاكتتبت فيه، فلقيت عكرمة فأخبرته، فنهاني أشد النهي، ثم قال: أخبرني ابن عباس: أن أناسا من المسلمين كانوا مع المشركين، يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأتي السهم فيرمى ‌فيصيب ‌أحدهم ‌فيقتله، ‌أو ‌يضربه ‌فيقتله، فأنزل الله تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 71)
: 11054 - أخبرنا زكريا بن يحيى، حدثنا إسحاق، حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة بن شريح، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، قال: قطع على أهل المدينة بعث إلى اليمن، فاكتتبت فيه، فلقيت عكرمة فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي، وقال: أخبرني ابن عباس: " أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين، ‌فيأتي ‌أحدهم ‌السهم ‌يرمى ‌به ‌فيصيبه ‌فيقتله، أو يضرب فيقتل فنزلت {الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين} [[النساء: 97]] الآية