الموسوعة الحديثية


- عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قامَ لَيلةً بمَكةَ مِنَ اللَّيلِ، فقال: اللَّهمَّ هل بَلَّغتُ؟ (ثَلاثَ مَرَّاتٍ)، فقامَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، وكان أوَّاهًا ، فقال: اللَّهمَّ نَعَمْ، وحَرَصْتَ وجَهِدتَ ونَصَحتَ. فقال: لَيُظهَرَنَّ الإيمانُ حتى يُرَدَّ الكُفرُ إلى مَواطِنِه، ولَتُخاضَنَّ البِحارُ بالإسلامِ، ولَيَأتيَنَّ على الناسِ زَمانٌ يَتعَلَّمونَ فيه القُرآنَ يَتَعلَّمونَه ويَقرَؤُونَه، ثم يَقولونَ: قد قَرَأْنا وعَلِمْنا، فمَن ذا الذي هو خَيرٌ مِنَّا؟ فهل في أولئك مِن خَيرٍ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، مَن أولئك؟ قال: أولئك منكم، وأولئك هم وَقودُ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/105
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (3229)، والطبراني (12/ 250) (13019) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الكبر والتواضع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (2/ 603)
: 3229 - حدثنا أبي ثنا ابن أبي مريم، أنبأ ابن لهيعة، أخبرني ابن الهاد، عن هند بنت الحارث، عن أم الفضل أم عبد الله بن ‌عباس قالت: بينما نحن بمكة، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فنادى: ‌اللهم ‌هل ‌بلغت، ‌اللهم ‌هل ‌بلغت، ‌ثلاثا، فقام عمر بن الخطاب فقال: نعم، ثم أصبح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليظهرن الإسلام حتى يرد الكفر إلى موطنه، وليخوضن البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يتعلمون القرآن ويقرءونه ثم يقولون: قد قرأنا القرآن، وعلمنا فمن هذا الذي هو خير منا، فهل في أولئك من خير؟ قالوا: يا رسول الله: فمن أولئك؟. قال أولئك منكم ، وأولئك هم وقود النار

المعجم الكبير للطبراني (12/ 250)
: 13019 - حدثنا محمد بن نصر الصائغ، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، حدثتني هند بنت الحارث الخثعمية، امرأة عبد الله بن شداد، عن أم الفضل وعبد الله بن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: ‌قام ‌ليلة ‌بمكة ‌من ‌الليل ‌فقال: اللهم هل بلغت ثلاث مرار ، فقام عمر بن الخطاب وكان أواها، فقال: اللهم نعم، فحرصت، وجهدت، ونصحت اللهم نعم ، فحرصت وجهدت ونصحت، فأصبح، فقال: ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه وليخاض البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن فيعلمونه ويقرءونه، ثم يقولون قد قرأنا وعلمنا فمن ذا الذي هو خير منا؟ فهل في أولئك من خير؟ قالوا: لا ، يا رسول الله. ومن أولئك؟ قال: أولئك منكم، وأولئك هم وقود النار