الموسوعة الحديثية


- لما وُلِدَتْ فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سمَّاها المنصورةَ فنزل جبرائيلُ فقال : يا محمدُ اللهُ يُقرئُكَ السلامَ ويُقرئُ مولودكَ السلامَ، وهو يقول : ما وُلِدَ مولودٌ أحبَّ إليَّ منها، وأنها قد لقَّبها باسمٍ خيرٍ مما سمَّيْتها سمَّاها فاطمةَ لأنها تَفْطِمُ شيعتَها من النارِ
خلاصة حكم المحدث : كذب صريح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/439
التخريج : أخرجه البخاري في ((الضعفاء الكبير)) كما في ((ميزان الاعتدال)) للذهبي (3/439)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تبليغ السلام مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مولود - تسمية المولود آداب السلام - إرسال السلام مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (3/ 438- 439)
وقال البخاري في الضعفاء: ابن أبي القاضى، حدثنى عبد الله بن جرير- رجل بنى سعد، حدثنا عبد الله بن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: لما ولدت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها المنصورة، فنزل جبرائيل، فقال: يا محمد، الله يقرئك السلام، ويقرئ مولودك السلام، وهو يقول: ما ولد مولود أحب إلى منها، وأنها قد لقبها باسم خير مما سميتها، سماها فاطمة، لانها تفطم شيعتها من النار. قلت: هذا كذب صريح، لانها ولدت من قبل البعثة بخمس سنين أو نحوها، وما كان ينبغي أن يذكر هذا الحديث في ترجمة مجالد، فإنه موضوع على ابن نمير، فالآفة من ابن جرير. ومات مجالد سنة ثلاث وأربعين ومائة أو نحوها.