الموسوعة الحديثية


- انتَدَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ لـمَن خرَجَ في سبيلِه، لا يَـخْرُجُ إلا جِهادًا في سَبِيلي، وإيمانًا بي، وتصديق رسولي؛ فهو عَلَيَّ ضامِنٌ أنْ أُدْخِلَه الجنةَ، أو أُرْجِعَه إلى مَسْكنِه الذي خرَجَ منه، نَائِلًا ما نالَ مِن أَجْرٍ أو غَنيمَةٍ، والذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِه، ما مِن كَلْمٍ يُكْلَمُ في سَبيلِ اللهِ إلَّا جاء يَوْمَ القِيامةِ كهَيْئَتِه يَوْمَ كُلِم، لَوْنُه لَوْنُ دمٍ، ورِيـحُه ريحُ مِسكٍ. والذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِه، لَوْلا أنْ أَشُقَّ على المُسلِمين ما قعَدْتُ خِلافَ سَرِيَّةٍ تَغْزو في سَبيلِ اللهِ أَبَدًا، ولكنِّي لا أَجِدُ سَعَةً فيَتْبَعوني، ولا تَطِيبُ أَنْفُسُهم فيَتَخَلَّفون بَعْدِي، والذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِه، لَوَدِدْتُ أنْ  أَغزُوَ في سبيلِ اللهِ فأُقتَلَ، ثم أَغزُوَ فأُقتَلَ، ثم أَغزُوَ فأُقتَلَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7157
التخريج : أخرجه البخاري (36)، ومسلم (1876) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (12/ 72 ط الرسالة)
: 7157 - حدثنا محمد بن فضيل، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انتدب الله عز وجل لمن خرج في سبيله، لا يخرج إلا جهادا في سبيلي، وإيمانا بي، وتصديق رسولي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلا ما نال من أجر أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده، ما من كلم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم، لونه لون دم، وريحه ريح مسك. والذي نفس محمد بيده، لولا أن أشق على المسلمين، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا، ولكني لا أجد سعة فيتبعوني، ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي. والذي نفس محمد بيده، لوددت أن أغزو في سبيل الله، فأقتل، ثم أغزو، فأقتل، ثم أغزو، فأقتل "

[صحيح البخاري] (1/ 16)
: 36 - حدثنا حرمي بن حفص قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عمارة قال: حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال: سمعت أبا هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: انتدب الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي، أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنة، ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل.

صحيح مسلم (3/ 1495 ت عبد الباقي)
: 103 - (1876) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة (وهو ابن القعقاع) عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تضمن الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي، وإيمانا بي، وتصديقا برسلي. فهو علي ضامن أن أدخله الجنة. أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه. نائلا ما نال من أجر أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده! ما من كلم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه مسك. والذي نفس محمد بيده! لولا أن يشق على المسلمين، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا. ولكن لا أجد سعة فأحلهم. ولا يجدون سعة. ويشق عليهم أن يتخلفوا عني. والذي نفس محمد بيده! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل. ثم أغزو فأقتل. ثم أغزو فأقتل).

صحيح مسلم (3/ 1496 ت عبد الباقي)
: (1876) - وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة، بهذا الإسناد.