الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نادَى الصلاةُ جامعةٌ فخرجْتُ في نسوَةٍ مِنَ الأنصارِ حتى أَتَيْنَا المسجِدَ فَصَلَّى بِنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الظهرِ ثم صعِدَ المنبرَ قالَتْ فاطِمَةُ فَرَأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رافعًا يديْهِ حتى رَأَيْتُ بياضَ إِبْطَيْهِ ثم قال أَلَا أخبرُكُمْ إِنَّ هَذِهِ طَيْبَةُ ثلاثًا ثم قال ألَا أخْبِرُكُمْ أَنَّهُ نحوَ الشامِ ثم أُغْمِيَ عليه ساعَةً ثم أُرِيحَ ثُمَّ سُرِّيَ عنه ثم قال بَلْ في نَحْوِ العراقِ بَلْ هُوَ في نَحْوِ العراقِ يخرجُ حين يخرجُ من بلْدَةٍ يقالُ لها أصبَهَانَ من قريةٍ من قُرَاهَا يُقَالُ لها رَسْتَقَاباذَ يخرجُ حينَ يخرجُ على مقدمتِهِ سبعونَ ألْفًا عليهم السِّيجانُ معه نهرانِ نهرٌ من ماءٍ ونهرٌ من نارٍ فمَنْ أَدْرَكَ منكم ذَلِكَ فقيل له ادخلِ الماءَ فَلَا يَدْخُلْ فَإِنَّهُ نارٌ وإذا قيل له ادخلِ النارَ فَلْيَدْخُلْهَا فَإِنَّهَا مَاءٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه سيف بن مسكين وهو ضعيف جدا
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/342
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (4859) واللفظ له، وأبو داود (4327)، وابن أبي شيبة (38675) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - اسم المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 124)
4859 - حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم قال: نا سيف بن مسكين الأسواري قال: نا أبو الأشهب جعفر بن حيان، عن عامر الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة، فخرجت في نسوة من الأنصار حتى أتينا المسجد، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، ثم صعد المنبر، فاستقبلنا بوجهه ضاحكا، ثم قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة حديث ولا لرهبة، إلا لحديث حدثني تميم الداري. أتاني فأسلم وبايع، فأخبرني أنه ركب في ثلاثين رجلا من لخم وجذام وهما حيان من أحياء العرب من أهل اليمن، فصادفوا البحر حين اغتلم، فلعب بهم الموج شهرا، ثم قذفهم قريبا من غروب الشمس إلى جزيرة من جزائر البحر. قال: فإذا نحن بدابة أهلب، لا نعرف قبلها من دبرها، قلنا: من أنت أيتها الدابة؟ فأذن الله فكلمتنا بلسان ذلق طلق، فقالت: أنا الجساسة. قلنا: وما الجساسة؟ قالت: إليكم عني عليكم بذاك الدير في أقصى الجزيرة، فإن فيه رجلا هو إلى خبركم بالأشواق. فأتينا الدير، فإذا نحن برجل أعظم رجل رأيته قط خلقا، وأجسمه جسما، وإذا هو ممسوح العين اليمنى. كأن عينه نخامة في جدار مجصص، وإذا يداه مغلولتان إلى عنقه، وإذا رجلاه مشدودتان بالكبول من ركبتيه إلى قدميه، فقلنا له: من أنت أيها الرجل؟ قال: أما خبري فقد قدرتم عليه فأخبروني عن خبركم؟ ما أوقعكم هذه الجزيرة؟ وهذه الجزيرة لم يصل إليها آدمي منذ صرت إليها. فقال لنا: أخبروني عن بحيرة الطبرية، ما فعلت؟ فقلنا له: عن أي أمرها تسأل؟ قال: هل نضب ماؤها؟ هل بدا ما فيها من العجائب؟ قلنا: لا والله. قال: أما إنه سيكون ثم سكت مليا ثم قال: أخبروني عن عين زغر، ما فعلت؟ قلنا: عن أي أمرها تسأل؟ قال: هل يحترث عليها أهلها؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه سوف يغور عنها ماؤها، فلا يحترث عليه أهلها، ثم سكت مليا، ثم قال: أخبروني عن نخل بيسان، ما فعل؟ قلنا: عن أي أمره تسأل؟ قال: هل يثمر؟ قلنا: نعم. قال: أما إنه لا يثمر، ثم سكت مليا، فقال: أخبروني عن النبي الأمي، ما فعل؟ قلنا: عن أي أمره تسأل؟ قال: هل ظهر؟ قلنا: نعم. قال: فما صنعت معه العرب؟ فقلنا: منهم من قاتله، ومنهم من صدقه. فقال: أما إنه من صدقه فهو خير له ثلاثا. فقلنا: أخبرنا خبرك أيها الرجل؟ قال: أما تعرفوني؟ قلنا: لو عرفناك ما سألناك. قال: أنا الدجال، يوشك أن يؤذن لي في الخروج، فإذا خرجت وطئت أرض العرب كلها، غير مكة وطيبة، كلما أردتهما استقبلني ملك بيده السيف مصلتا، فردني عنهما . قال أبو الأشهب: قال عامر: قالت فاطمة: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى رأيت بياض إبطيه، ثم قال: ألا أخبركم، إن هذه طيبة ثلاثا ثم قال: ألا أخبركم بأنه في بحر الشام؟ ثم أغمي عليه ساعة، ثم سري عنه، ثم قال: بل هو في بحر اليمن ، ثم أغمي عليه ساعة، ثم سري عنه، فقال: هو في بحر العراق ثلاثا يخرج حين يخرج من بلدة، يقال لها: أصبهان، من قرية من قراها، يقال لها: رستقباد، يخرج حين يخرج على مقدمته سبعون ألفا، عليهم السيجان، معه نهران: نهر من ماء، ونهر من نار، فمن أدرك ذلك منكم، فقيل له: ادخل الماء، فلا يدخله، فإنه نار، وإذا قيل له: ادخل النار، فليدخلها؛ فإنه ماء لم يرو هذا الحديث عن أبي الأشهب إلا سيف بن مسكين، تفرد به: أبوعبيدة "

سنن أبي داود (4/ 119)
4327 - حدثنا محمد بن صدران، حدثنا المعتمر، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر، قال: حدثتني فاطمة بنت قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، ثم صعد المنبر، وكان لا يصعد عليه إلا يوم جمعة قبل يومئذ، ثم ذكر هذه القصة [[جلس على المنبر وهو يضحك، قال: ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال: هل تدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " إني ما جمعتكم لرهبة، ولا رغبة، ولكن جمعتكم أن تميما الداري كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثا وافق الذي حدثتكم عن الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم، وجذام، فلعب بهم الموج شهرا في البحر، وأرفئوا إلى جزيرة حين مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة، فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر، قالوا: ويلك ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، انطلقوا إلى هذا الرجل في هذا الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال: لما سمت لنا رجلا، فرقنا منها أن تكون شيطانة، فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا، وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه - فذكر الحديث - وسألهم عن نخل بيسان، وعن عين زغر، وعن النبي الأمي، قال: إني أنا المسيح، وإنه يوشك أن يؤذن لي في الخروج "، قال النبي صلى الله عليه وسلم: وإنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا، بل من قبل المشرق ما هو مرتين، وأومأ بيده قبل المشرق، قالت: حفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساق الحديث.]]. قال أبو داود: وابن صدران بصري، غرق في البحر مع ابن مسور، لم يسلم منهم غيره

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (21/ 229)
38675- حدثنا علي بن مسهر ، عن المجالد ، عن الشعبي ، عن فاطمة بنت قيس ، قالت : صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الظهر ، ثم صعد المنبر ، فاستنكر الناس ذلك فبين قائم وجالس ، ولم يكن يصعده قبل ذلك إلا يوم الجمعة ، فأشار إليهم بيده أن اجلسوا ، ثم قال : والله ما قمت مقامي هذا لأمر ينفعكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن تميما الداري أتاني فأخبرني حتى منعني القيلولة من الفرح وقرة العين ، ألا إن بني عم لتميم الداري أخذتهم عاصف في البحر , فألجأتهم الريح إلى جزيرةلا يعرفونها ، فقعدوا في قوارب السفينة فصعدوا فإذا هم بشيء أسود أهدب كثير الشعر ، قالوا لها : ما أنت ، قالت : أنا الجساسة ، قالوا : فأخبرينا ، قالت : ما أنا بمخبرتكم ولا سائلتكم عنه ، ولكن هذا الدير قد رهقتموه فأتوه ، فإن فيه رجلا بالأشواق إلى أن يخبركم وتخبروه. فأتوه فدخلوا عليه ، فإذا هم بشيخ موثق في الحديد شديد الوثاق كثير الشعر ، فقال لهم : من أين نبأتم ، قالوا : من الشام ، قال : ما فعلت العرب ؟ قالوا : نحن قوم من العرب ، قال : ما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم ، قالوا : خيرا ؛ ناوأه قوم فأظهره الله عليهم فأمرهم اليوم جميع ، وإلههم اليوم واحد ودينهم واحد ، قال : ذلك خير لهم ، قال : ما فعلت عين زغر ؟ قالوا : يسقون منها زروعهم ويشربون منها بشفتهم ، قال : ما فعل نخل بين عمان وبيسان ، قالوا : يطعم جناه كل عام ، قال : ما فعلت بحيرة طبرية ؟ قالوا : تدفق جانباها من كثرة الماء ، قال : فزفر ثلاث زفرات ، ثم قال : إني لو قد انفلت من وثاقي هذا لم أترك أرضا إلا وطئتها بقدمي هاتين إلا طيبة ، ليس لي عليها سلطان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلى هذا انتهى فرحي ، هذه طيبة ، والذي نفس محمد بيده ، ما منها طريق ضيق ولا واسع إلا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة.