الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ إلى أبي سَلامٍ الحَبَشيِّ فحُمِلَ إليه على البَريدِ ليَسأَلَه عن الحَوضِ، فقُدِمَ به عليه، فسَأَلَه فقال: سَمِعتُ ثَوبانَ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ حَوضي مِن عَدَنَ إلى عَمَّانِ البَلقاءِ، ماؤه أشدُّ بَياضًا مِن اللَّبَنِ، وأحلى مِن العَسلِ، وأكاويبُه عَددَ النَّجومِ، مَن شَرِبَ منه شَربةً لم يَظمَأْ بعدَها أبدًا، أوَّلُ النَّاسِ وُرودًا عليه فُقَراءُ المُهاجرينَ، فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: هم الشَّعْثُ رُؤوسًا، الدُّنْسُ ثِيابًا، الذين لا يَنكِحونَ المُتنعِّماتِ، ولا تُفتَحُ لهم أبْوابُ السُّدَدِ ، فقال عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ: لقد نَكَحتُ المُتنعِّماتِ، وفُتِحَتْ لي السُّدَدُ إلَّا أنْ يَرحَمَنيَ اللهُ، واللهِ لا جَرَمَ ألَّا أدَّهِنَ رَأسي حتى يَشعَثَ، ولا أغسِلَ ثَوبي الذي يَلي جَسدي حتى يَتَّسِخَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين" إلى آخر الحديث
توضيح حكم المحدث : قوله: "أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين" إلى آخر الحديث لا يصح
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22367
التخريج : أخرجه الترمذي (2444)، وابن ماجه (4303)، وأحمد (22367) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 629)
‌2444- حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن العباس، عن أبي سلام الحبشي، قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز فحملت على البريد، قال: فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين لقد شق على مركبي البريد، فقال: يا أبا سلام ما أردت أن أشق عليك ولكن بلغني عنك حديث تحدثه، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحوض فأحببت أن تشافهني به، قال أبو سلام، حدثني ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رءوسا، الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد)) قال عمر: ((لكني نكحت المتنعمات، وفتح لي السدد، ونكحت فاطمة بنت عبد الملك لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ)): ((هذا حديث غريب من هذا الوجه)) وقد روي هذا الحديث عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، (( وأبو سلام الحبشي اسمه: ممطور وهو شامي ثقة))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1438 )
‌4303- حدثنا محمود بن خالد الدمشقي قال: حدثنا مروان بن محمد قال: حدثنا محمد بن مهاجر قال: حدثني العباس بن سالم الدمشقي قال: نبئت عن أبي سلام الحبشي، قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز فأتيته على بريد، فلما قدمت عليه، قال: لقد شققنا عليك، يا أبا سلام في مركبك، قال: أجل، والله يا أمير المؤمنين، قال: والله، ما أردت المشقة عليك، ولكن حديث بلغني أنك تحدث به، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحوض، فأحببت أن تشافهني به، قال: فقلت: حدثني ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن حوضي ما بين عدن إلى أيلة، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، أكاويبه كعدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأول من يرده علي فقراء المهاجرين، الدنس ثيابا، والشعث رءوسا، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا يفتح لهم السدد)) قال: ((فبكى عمر حتى اخضلت لحيته))، ثم قال: ((لكني قد نكحت المنعمات، وفتحت لي السدد، لا جرم أني لا أغسل ثوبي الذي على جسدي حتى يتسخ، ولا أدهن رأسي حتى يشعث))

[مسند أحمد] (37/ 50 ط الرسالة)
((‌22367- حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي، فحمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض، فقدم به عليه، فسأله، فقال: سمعت ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين)). فقال عمر بن الخطاب: من هم يا رسول الله؟ قال: (( هم الشعث رؤوسا، الدنس))