الموسوعة الحديثية


- لا يَحقِرَنَّ أحَدُكم نَفْسَه أنْ يَرى أمْرًا للهِ فيه مَقالًا [كذا، وذكروا توجيه السندي له، والوجه: (مَقالٌ) بالرفع على الابتداء، أو يبحث عن تخريج لهذه الرواية الثابتة في النسخ]، فلا يَقولَ فيه، فيُقالُ له يَومَ القِيامةِ: ما مَنَعَك أنْ تكونَ قُلتَ في كذا وكذا؟ فيقولُ: مَخافةُ النَّاسِ، فيقولُ: إيَّايَ أحَقُّ أنْ تَخافَ.

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1328 )
4008- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يحقر أحدكم نفسه))، قالوا: يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: (( يرى أمرا لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله عز وجل له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى))

[مسند أحمد] (18/ 230 ط الرسالة)
11699- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن زبيد، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله فيه مقالا فلا يقول فيه، فيقال له يوم القيامة: ما منعك أن تكون قلت في كذا وكذا؟ فيقول: مخافة الناس. فيقول: إياي أحق أن تخاف))