الموسوعة الحديثية


- عَرَّسَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأولاتِ الجَيشِ، ومَعَهُ عائِشةُ زَوجَتُه، فانقَطَعَ عِقدُها مِن جزعِ أظفارٍ، فحَبَسَ النَّاسَ في ابتِغاءِ عِقدِها ذلك حَتَّى أضاءَ الفَجرُ، وليس مَعَ النَّاسِ ماءٌ، فتَغَيَّظَ عليها أبو بَكرٍ فقال: حَبَستِ النَّاسَ وليس مَعَهُم ماءٌ، فأنزَلَ اللَّهُ تَعالى رُخصةَ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ، قال: فقامَ المُسلِمونَ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضَرَبوا بأيديهم الأرضَ، ثُمَّ رَفَعوا أيديَهُم ولَم يَنفُضوا مِن التُّرابِ شَيئًا، فمَسَحوا بها وُجوهَهُم وأيديَهُم إلى المَناكِبِ، ومِن بُطونِ أيديهم إلى الآباطِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عمار | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 1/ 267
التخريج : أخرجه أبو داود (320) واللفظ له، والنسائي (314)، والطيالسي (672) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 58)
وأخبرنا أبو منصور شهر دار بن شيرويه الحافظ، قراءة عليه بهمذان، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد، أخبرنا أحمد بن الحسين، أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا أحمد بن شعيب، أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، عن عمار قال: عرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأولات الجيش، ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقدها من جزع أظفار، فحبس الناس في ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء، فتغيظ عليها أبو بكر فقال: حبست الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله تعالى رخصة التيمم بالصعيد، قال: فقام المسلمون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم ولم ينفضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم إلى الآباط هذا حديث حسن، أخرجه أبو داود في كتابه، عن محمد بن أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن يحيى في آخرين، عن يعقوب بن إبراهيم.

سنن أبي داود (1/ 86)
320 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن يحيى النيسابوري في آخرين قالوا: حدثنا يعقوب، أخبرنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمار بن ياسر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس بأولات الجيش ومعه عائشة فانقطع عقد لها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء فتغيظ عليها أبو بكر وقال: حبست الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم رخصة التطهر بالصعيد الطيب، فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربوا بأيديهم إلى الأرض، ثم رفعوا أيديهم، ولم يقبضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم إلى الآباط " زاد ابن يحيى في حديثه قال ابن شهاب في حديثه: ولا يعتبر بهذا الناس، قال أبو داود: وكذلك رواه ابن إسحاق قال فيه: عن ابن عباس وذكر ضربتين. كما ذكر يونس، ورواه معمر، عن الزهري ضربتين، وقال مالك: عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبيه، عن عمار، وكذلك قال أبو أويس: عن الزهري، وشك فيه ابن عيينة قال: مرة عن عبيد الله، عن أبيه، أو عن عبيد الله، عن ابن عباس، ومرة قال: عن أبيه، ومرة قال: عن ابن عباس اضطرب ابن عيينة فيه، وفي سماعه من الزهري ولم يذكر أحد منهم في هذا الحديث الضربتين إلا من سميت

سنن النسائي (1/ 167)
314 - أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن عمار قال: " عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بأولات الجيش ومعه عائشة زوجته فانقطع عقدها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء، فتغيظ عليها أبو بكر فقال: حبست الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله عز وجل رخصة التيمم بالصعيد قال: فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم ولم ينفضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم إلى الآباط

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 28)
672 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبيد الله، عن عمار بن ياسر، قال: هلك عقد لعائشة من جزع ظفار في سفر من أسفار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعائشة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك السفر فالتمست عائشة عقدها حتى انبهر الليل فجاء أبو بكر فتغيظ عليها وقال: حبست الناس بمكان ليس فيه ماء قال: فأنزلت آية الصعيد فجاء أبو بكر فقال: أنت والله يا بنية - ما علمت - مباركة فقال عبيد الله: وكان عمار يحدث أن الناس طفقوا يومئذ يمسحون بأكفهم الأرض فيمسحون بها وجوههم ثم يعودون فيضربون ضربة أخرى فيمسحون بها أيديهم إلى المناكب والآباط ثم يصلون " روى هذا الحديث محمد بن إسحاق، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن عمار