الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ جالسًا مع عبدِ الله وأبي موسى فقال أبو موسى: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ الرَّجلُ يُجنِبُ فلا يجِدُ الماءَ أيُصلِّي ؟ فقال: لا، فقال: أمَا تذكُرُ قولَ عمَّارٍ لعمرَ: بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنا وأنتَ فأجنَبْتُ فتمعَّكْتُ في التُّرابِ فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرْتُ ذلك له فقال: ( كان يكفيك هكذا ) وضرَب بيديهِ الأرضَ فمسَح وجهَه وكفَّيْه فقال: لم أرَ عمرَ قنِع بذلك قال: فما تصنَعُ بهذه الآيةِ {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} فقال: أمَا إنَّا لو رخَّصْنا لهم في هذا لكان أحدُهم إذا وجَد بردَ الماءِ تيمَّم بالصَّعيدِ، زاد يَعْلى: قال الأعمشُ: فقُلْتُ لشَقيقٍ: فلم يكُنْ هذا إلَّا لهذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1304
التخريج : أخرجه البخاري (346)، وابن خزيمة (270)، وابن حبان (1304)، والبيهقي (1028) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تيمم - تيمم الجنب إيمان - الدين يسر اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 77)
: 346 - حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش، قال: سمعت شقيق بن ‌سلمة، قال: كنت عند عبد الله، وأبي ‌موسى، فقال له أبو ‌موسى: أرأيت يا أبا عبد الرحمن إذا أجنب فلم يجد ماء، كيف يصنع؟ فقال عبد الله: لا يصلي حتى يجد الماء، فقال أبو ‌موسى: فكيف تصنع بقول ‌عمار حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم: كان ‌يكفيك قال: ألم تر عمر لم يقنع بذلك، فقال أبو ‌موسى: فدعنا من قول ‌عمار كيف تصنع بهذه الآية؟ فما درى عبد الله ما يقول، فقال: إنا لو رخصنا لهم في هذا لأوشك إذا برد على أحدهم الماء أن يدعه ويتيمم فقلت لشقيق فإنما كره عبد الله لهذا؟ قال: نعم

صحيح ابن خزيمة ط 3 (1/ 169)
: 270 - أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا يوسف بن ‌موسى، حدثنا أبو معاوية، نا الأعمش، عن شقيق قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي ‌موسى. فقال أبو ‌موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا، يتيمم؟ فقال عبد الله: لا يتيمم. فقال أبو ‌موسى: ألم تسمع قول ‌عمار لعمر: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تتمرغ الدابة. فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما كان ‌يكفيك أن تضرب بكفيك على الأرض ثم تمسحهما، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك" قال أبو بكر: فقوله في هذا الخبر: "ثم تمسحهما" هو النفض بعينه. وهو مسح إحدى الراحتين بالأخرى لينفض ما عليهما من التراب

صحيح ابن حبان - مخرجا (4/ 128)
1304 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا أبو معاوية، ويعلى بن عبيد، قالا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن الرجل يجنب فلا يجد الماء أيصلي؟ فقال: لا، فقال: أما تذكر قول عمار لعمر بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا وأنت فأجنبت فتمعكت في التراب، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: كان يكفيك هكذا وضرب بيده الأرض فمسح وجهه وكفيه فقال: لم أر عمر قنع بذلك، قال: فما تصنع بهذه الآية: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [النساء: 43] فقال: أما إنا لو رخصنا لهم في هذا لكان أحدهم إذا وجد برد الماء تيمم بالصعيد زاد يعلى: قال الأعمش: فقلت لشقيق فلم يكن هذا إلا لهذا.

السنن الكبير للبيهقي (2/ 148 ت التركي)
: 1028 - أخبرناه أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني في جمادى الأولى سنة ثمان وستين ومائتين، حدثنا يعلى بن عبيد الطنافسي، حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي ‌موسى فقال أبو ‌موسى: يا أبا عبد الرحمن، الرجل يجنب فلا يجد الماء، يصلي؟ قال: لا. قال: ألم تسمع قول ‌عمار لعمر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثني أنا وأنت فأجنبت فتمعكت بالصعيد، فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه فقال: "إنما كان ‌يكفيك هكذا". ومسح وجهه وكفيه واحدة؟ فقال: إني لم أر عمر قنع بذلك. قال: قلت: فكيف تصنعون بهذه الآية: " {فتيمموا صعيدا طيبا} [المائدة: 6]. قال: إنا لو رخصنا لهم في هذا كان أحدهم إذا وجد الماء البارد تمسح بالصعيد. قال الأعمش: فقلت لشقيق: فما كرهه إلا لهذا