الموسوعة الحديثية


- هلْ تدرونَ ما هذهِ التي فوقَكُمْ فقالوا اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قال فإنَّها الرقيعُ سقفٌ محفوظٌ وموجٌ مكفوفٌ هلْ تدرونَ كمْ بينَكمْ وبينَها قالوا اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قال فإنَّ بينَكمْ وبينَها مسيرةَ خمسِمئةِ عامٍ وبينَها وبينَ السماءِ الأُخرى مِثلُ ذلكَ حتَّى عدَّ سبعَ سماواتٍ وغِلظُ كلِّ سماءٍ مسيرةُ خمسِمئةِ عامٍ ثمَّ قال هلْ تدرونَ ما فوقَ ذلكَ قالوا اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قال فإنَّ فوقَ ذلكَ العرشُ وبينَهُ وبينَ السماءِ السابعةِ مسيرةُ خمسِمئةِ عامٍ ثمَّ قال هلْ تدرونَ ما هذهِ التي تحتَكُمْ قالوا اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قال فإنَّها الأرضُ وبينَها وبينَ الأرضِ التي تحتَهَا مسيرةُ خمسِمئةِ عامٍ حتى عدَّ سبعَ أرضينَ وغلظُ كلُّ أرضٍ مسيرةُ خمسِمئةِ عامٍ ثمَّ قال والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ لوْ أنَّكُمْ دلَّيتُمْ أحدَكمْ بحبلٍ إلى الأرضِ السابعةِ لهبطَ على اللهِ عز وجل ثمَّ قرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { هُوَ الْأََُّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ }
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير الصفحة أو الرقم : 1/201
التخريج : أخرجه الترمذي (3298)، وأحمد (8828)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (849) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الحديد خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 403)
3298- حدثنا عبد بن حميد، وغير واحد، والمعنى واحد، قالوا: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، قال: حدث الحسن، عن أبي هريرة، قال: بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون ما هذا؟)) فقالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((هذا العنان هذه روايا الأرض يسوقه الله تبارك وتعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه)) ثم قال: ((هل تدرون ما فوقكم))؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإنها الرقيع، سقف محفوظ، وموج مكفوف))، ثم قال: ((هل تدرون كم بينكم وبينها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((بينكم وبينها مسيرة خمس مائة سنة)). ثم قال: ((هل تدرون ما فوق ذلك؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن فوق ذلك سماءين، ما بينهما مسيرة خمسمائة عام)) حتى عد سبع سماوات، ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض، ثم قال: ((هل تدرون ما فوق ذلك؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين)). ثم قال: ((هل تدرون ما الذي تحتكم))؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإنها الأرض)). ثم قال: ((هل تدرون ما الذي تحت ذلك))؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن تحتها أرضا أخرى، بينهما مسيرة خمس مائة سنة)) حتى عد سبع أرضين، بين كل أرضين مسيرة خمس مائة سنة. ثم قال: ((والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله)). ثم قرأ {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [الحديد: 3]. هذا حديث غريب من هذا الوجه. ويروى عن أيوب، ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد، قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هريرة، وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث، فقالوا: إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه. علم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان، وهو على العرش كما وصف في كتابه

[مسند أحمد] (14/ 422 ط الرسالة)
((‌8828- حدثنا سريج، قال: حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت سحابة، فقال: (( أتدرون ما هذه؟)) قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( العنان، وروايا الأرض، يسوقه الله إلى من لا يشكره من عباده ولا يدعونه، أتدرون ما هذه فوقكم؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( الرقيع، موج مكفوف، وسقف محفوظ، أتدرون كم بينكم وبينها؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( مسيرة خمس مئة عام)) ثم قال: (( أتدرون ما التي فوقها؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( سماء أخرى، أتدرون كم بينكم وبينها؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( مسيرة خمس مئة عام)) حتى عد سبع سماوات، ثم قال: (( أتدرون ما فوق ذلك؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( العرش))، قال: (( أتدرون كم بينه وبين السماء السابعة؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( مسيرة خمس مئة عام)). ثم قال: (( أتدرون ما هذا تحتكم؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( أرض، أتدرون ما تحتها؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( أرض أخرى، أتدرون كم بينهما؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( مسيرة خمس مئة عام)) حتى عد سبع أرضين، ثم قال: (( وايم الله، لو دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السفلى السابعة لهبط)) ثم قرأ: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [الحديد: 3].

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 287)
849- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شيبان، ثنا قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون ما هذه التي فوقكم؟)) فقالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (( فإنها الرفيع: سقف محفوظ، وموج مكفوف. هل تدرون كم بينكم وبينها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن بينكم وبينها مسيرة خمسمائة عام، وبينها وبين السماء الأخرى مثل ذلك)). حتى عد سبع سماوات، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة عام، ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ (( قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء السابعة مسيرة خمسمائة عام)). ثم قال: ((هل تدرون ما هذه التي تحتكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإنها الأرض وبينها وبين الأرض التي تحتها مسيرة خمسمائة عام)). حتى عد سبع أرضين وغلظ كل أرض مسيرة خمسمائة عام))، ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة لهبط على الله تبارك وتعالى)). ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} [الحديد: 3]. قلت: هذه الرواية في مسيرة خمسمائة عام اشتهرت فيما بين الناس، وروينا عن ابن مسعود رضي الله عنه من قوله مثلها، ويحتمل أن يختلف ذلك باختلاف قوة السير وضعفه، وخفته وثقله، فيكون بسير القوي أقل، وبسير الضعيف أكثر، والله أعلم. والذي روي في آخر هذا الحديث إشارة إلى نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان فهو في القرب والبعد من الله تعالى سواء، وأنه الظاهر، فيصح إدراكه بالأدلة؛ الباطن، فلا يصح إدراكه بالكون في مكان. واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت الظاهر فليس فوقك شيء)). وأنت الباطن فليس دونك شيء ((. وإذا لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيء لم يكن في مكان. وفي رواية الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه انقطاع، ولا ثبت سماعه من أبي هريرة، وروي من وجه آخر منقطع عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا