الموسوعة الحديثية


- قال أبو سعيدٍ الخدريّ: لا أُخْرِجُ أبدًا إلا صاعًا، إنَّا كُنَّا نُخْرِجُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صاعَ تمرٍ، أو صاعَ شعيرٍ، أو أَقْطٍ ، أو زبيبٍ، أو صاعًا من دقيقٍ
خلاصة حكم المحدث : زيادة [أوصاعاً من دقيق] أنكرت على ابن عيينة وقد روي مرسلاً موقوفاً على طريق التوهم وليس بثابت، وروي من أوجه ضعيفة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4/172
التخريج : أخرجه أبو داود (1618)، واللفظ له، والنسائي (2514)، باختلاف يسير، والبخاري (1508)، ومسلم (985)، بلفظ مقارب، ولم يذكرا:"صاعا من دقيق"
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة زكاة - زكاة الفطر زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر زكاة - وجوب زكاة الفطر علم - الأخذ باختلاف الصحابة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (8/ 301 ت التركي)
: 7799 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا حامد بن يحيى، حدثنا سفيان. قال: وحدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن ابن عجلان سمع عياضا قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: ‌لا ‌أخرج ‌أبدا ‌إلا ‌صاعا، إنا كنا نخرج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع تمر أو شعير أو أقط أو زبيب. هذا حديث يحيى. زاد سفيان بن عيينة فيه: أو صاعا من دقيق. قال حامد: فأنكروا عليه فتركه سفيان. قال أبو داود: فهذه الزيادة وهم من ابن عيينة. قال الشيخ: رواه جماعة عن ابن عجلان منهم حاتم بن إسماعيل. ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم في "الصحيح"، ويحيى القطان وأبو خالد الأحمر وحماد بن مسعدة وغيرهم، فلم يذكر أحد منهم الدقيق غير سفيان، وقد أنكر عليه فتركه.

سنن أبي داود (2/ 113 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1618 - حدثنا حامد بن يحيى، أخبرنا سفيان، ح وحدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، سمع عياضا، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: لا أخرج أبدا إلا صاعا، إنا كنا نخرج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع تمر، أو شعير، أو أقط، أو زبيب، هذا حديث يحيى، زاد سفيان: ‌أو ‌صاعا ‌من ‌دقيق، قال حامد: فأنكروا عليه، فتركه سفيان، قال أبو داود: فهذه الزيادة وهم من ابن عيينة

[سنن النسائي] (5/ 52)
: 2514 - أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان قال: سمعت عياض بن عبد الله يخبر عن أبي سعيد الخدري قال: لم نخرج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من دقيق، أو صاعا من أقط، أو ‌صاعا ‌من ‌سلت - ثم شك سفيان فقال: دقيق أو سلت.

[صحيح البخاري] (2/ 131)
: 1508 - حدثنا عبد الله بن منير: سمع يزيد العدني: حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم قال: حدثني عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ‌صاعا ‌من ‌طعام، ‌أو ‌صاعا ‌من ‌تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، فلما جاء معاوية، وجاءت السمراء، قال: أرى مدا من هذا يعدل مدين.

صحيح مسلم (2/ 678 ت عبد الباقي)
: 18 - (985) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا داود (يعني ابن قيس) عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري؛ قال: كنا نخرج، إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، زكاة الفطر عن كل صغير وكبير. حر أو مملوك. صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب. فلم نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا، أو معتمرا. فكلم الناس على المنبر. فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر. فأخذ الناس بذلك. قال أبو سعيد: فأما أنا ‌فلا ‌أزال ‌أخرجه، ‌كما ‌كنت ‌أخرجه ‌أبدا، ‌ما ‌عشت.