الموسوعة الحديثية


- بلغ عثمانَ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قدْ أقبلُوا فتلقَّاهم في قريةٍ له خارجَ المدينةِ وكرِهَ أن يدخلوا عليه أو كما قال فلما علموا بمكانِهِ أقبَلُوا إليه فقالوا ادْعُ لنا بالمصحفِ فدعا يعني به فقال افتَحْ فقرَأَ حتى انتَهَى إلى هذِهِ الآيَةِ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّا أَنزَلَ اللهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أُمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ فقالوا أَحِمَى اللهِ أذِنَ لكَ به أم على اللهِ تفتري فقال امضِ نزلَتْ في كذا وكذا وأمَّا الْحِمَى فإنَّ عمرَ حمَى الحِمَى لإبِلِ الصدقَةِ فلما وُلِّيتُ فعلتُ الذي فعل وما زدتُّ على ما زاد ولا أُرَاهُ إلا قال وأنا يومئذٍ ابن كذا وكذا سنَةً قال ثم سألوه عن أشياءَ جعل يقولُ امضِهْ نزلَتْ في كذا كذا ثم سأَلُوه عن أشياءَ عرفَها لم يكن عندَهُ فيها مخرجٌ فقال أستغفِرُ اللهَ ثمَّ قال ما تريدونَ قالوا نريدُ أن لا يأخذَ أهلُ المدينةِ العطاءَ فإنَّ هذا المالَ للَّذِي قاتل عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فرَضِيَ ورَضُوا قال وأخذوا عليه قال وكتبُوا عليه كتابًا وأخَذَ عليهم أن لا يَشُقُّوا عصًا ولا يفارِقُوا جماعةً قال فَرَضِيَ ورضوا قال فأقبَلُوا معه إلى المدينةِ فحمِدَ اللهَ وأثْنَى عليه ثمَّ قال واللهِ إنِّي ما رأَيْتُ وفدًا هم خيرٌ من هذا الوفدِ ألَا مَنْ كان له زرعٌ فلْيَلْحَقْ بزرعِهِ ومن كان له ضِرْعٌ فلْيَحْتَلِبْهُ ألا إنه لا مالَ لكم عندَنا إنَّما هذَا المالُ لمن قاتَلَ عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فغَضِبَ الناسُ وقالوا هذا مَكْرُ بني أميةَ ورجَعَ الوفْدُ رَاضونَ فلمَّا كانوا ببعْضِ الطريقِ إذا راكبٌ يَتَعَرَّضُ لهم ثمَّ يفارِقُهم ويعودُ إليهم ويسبُّهم فأخذُوهُ فقالوا ما شأْنُكَ إنَّ لَكَ لَشَأْنًا قال أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِهِ بمصْرَ فَفَتَّشُوهُ فإذا معه كِتَابٌ على لسانِ عثمانَ عليه خاتَمُهُ أنْ يصلُبَهُمْ أو يضرِبَ أعناقَهُمْ أوْ يُقَطِّعَ أيديَهم وأرجلَهم قال فرجَعُوا وقالوا قَدْ نَقَضَ العهدَ وأحَلَّ اللهُ دمَهُ فقدِموا المدينَةَ فأَتَوْا عَلِيًّا فقالوا ألم تَرَ إلى عدُوِّ اللهِ كتبَ فينَا بِكَذا وكذا قم معنا إليه فقال واللهِ لا أقومُ معكم قال فِلَمَ كتبَ إلَيْنَا قال واللهِ ما كتَبَ إليكم كتابًا قطُّ فنظَرَ بعضُهُم إلى بعضٍ ثمَّ قال بعضُهُم ألِهَذَا تُقاتِلُون أمْ لِهَذَا تَغْضَبُونَ وخرج علِيٌّ فنزَلَ قَرْيَةً خارجًا من المدينةِ فأَتَوْا عثمانَ فقالوا كَتَبْتَ فينا بِكَذَا وكَذَا فقال إنما هما اثنتانِ أنْ تُقِيمُوا شاهدَيْنِ أوْ يمينٌ باللهِ ما كتبتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ وقدْ تعلمونَ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ وقدْ يُنْقَشُ الخاتَمُ علَى الخاتَمِ قال فحصَرُوهُ فأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يومٍ فقالَ السلامُ عليكم فما أسمعُ أحدًا ردَّ عليه إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفْسِهِ فقال أنشُدُكُمْ باللهِ أعلِمْتُمْ أنِّي اشترَيْتُ رُومَةَ من مالِي أَسْتَعْذِبُ بِها فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشاءِ رجلٍ منَ المسلِمينَ قيلَ نَعَمْ قال فعلامَ تَمْنَعونِي أشرَبُ من مائِها حتى أُفْطِرَ عَلَى ماءِ البحرِ قال أنشَدتُّكم باللهِ فهل عَلِمْتُمْ أنِّي اشتَرَيْتُ كَذَا وكَذَا مِنْ مالي فزدتُّهُ في المسجدِ قالوا نعم قال فهل علِمْتُمْ أنَّ أحدًا مُنِعَ فيه الصلاةَ قَبْلِي ثمَّ ذكرَ شيئًا قال لَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وأُرَاهُ ذَكَرَ كتابَتَهُ المُفَصَّلَ بيدِهِ قال فَفَشَا الخبرُ وقيلَ مهْلًا عن أميرِ المؤمنينَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو ثقة
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/231
التخريج : أخرجه البزار (389) باختلاف يسير، وابن حبان (6919) مطولاً باختلاف يسير، والحاكم (3342) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خراج - الأرض يحميها الإمام تفسير آيات - سورة يونس فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مزارعة - الحمى لدواب بيت المال من غير إضرار المسلمين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (2/ 42)
389 - حدثنا أحمد بن المقدام، قال: نا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، مولى أبي أسيد، قال: بلغ عثمان أن وفد أهل مصر، قد أقبلوا فتلقاهم في قرية له خارجا من المدينة، وكره أن يدخلوا عليه أو كما قال، فلما علموا بمكانه أقبلوا إليه، فقالوا: ادع لنا بالمصحف، فدعى يعني: به فقال: افتح فقرأ حتى انتهى إلى هذه الآية: " {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} [[يونس: 59]] ، فقالوا: أحمى الله أذن لك به أم على الله تفتري؟ فقال: امض، نزلت في كذا وكذا، وأما الحمى، فإن عمر حمى الحمى لإبل الصدقة، فلما وليت فعلت الذي فعل، وما زدت على ما زاد، قال: ولا أراه إلا قال: وأنا يومئذ ابن كذا سنة، ثم قال: سألوه عن أشياء جعل يقول: امضه، نزلت في كذا وكذا، ثم سألوه عن أشياء عرفها لم يكن عنده فيها مخرج، فقال: استغفر الله، ثم قال: ما تريدون؟ قالوا: نريد ألا يأخذ أهل المدينة العطاء، فإن هذا المال للذي قاتل عليه، ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فرضي ورضوا، قال: وأخذوا عليه، قال: وأراه كتبوا عليه كتابا، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصى، ولا يفارقوا جماعة قال: فرضي ورضوا وأقبلوا معه إلى المدينة، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إني والله ما رأيت وفدا هم خير من هذا الوفد، ألا من كان له زرع، فليلحق بزرعه ومن كان له ضرع فليحتلبه، ألا إنه لا مال لكم عندنا، إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فغضب الناس، وقالوا: هذا مكر بني أمية، ورجع الوفد راضين، فلما كانوا ببعض الطريق إذا راكب يتعرض لهم، ثم يفارقهم، ثم يعود إليهم ويسبهم، فأخذوه فقالوا له ما شأنك؟ إن لك لشأنا، فقال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر، ففتشوه فإذا معه كتاب على لسان عثمان عليه خاتمه أن يصلبهم أو يضرب أعناقهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم، قال: فرجعوا، وقالوا: قد نقض العهد وأحل الله دمه، فقدموا المدينة، فأتوا عليا، فقالوا: ألم تر عدو الله كتب فينا بكذا وكذا، قم معنا إليه فقال: والله لا أقوم معكم، قالوا: فلم كتبت إلينا؟ قال: والله ما كتبت إليكم كتابا قط، فنظر بعضهم إلى بعض ثم قال بعضهم: ألهذا تقاتلون أم لهذا تغضبون وخرج علي، فنزل قرية خارجا من المدينة، فأتوا عثمان، فقالوا: أكتبت فينا بكذا وكذا؟ قال: إنما هما اثنتان أن تقيموا شاهدين أو يمين الله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت، وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل وقد ينقش الخاتم على الخاتم، قال: فحصروه فأشرف عليهم ذات يوم، فقال: السلام عليكم، قال: فما أسمع أحدا رد عليه إلا أن يرد رجل في نفسه، فقال: أنشدكم بالله أعلمتم أني اشتريت بئر رومة من مالي أستعذب بها، فجعلت رشائي كرشاء رجل من المسلمين؟ قيل: نعم، قال: فعلام تمنعوني أن أشرب من مائها حتى أضطر على ماء البحر، قال: أنشدكم بالله أعلمتم أني اشتريت كذا وكذا من مالي فزدته في المسجد؟ قالوا: نعم، قال: فهل علمتم أحدا منع فيه الصلاة قبلي، ثم ذكر أشياء، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأراه ذكر كتابته المفصل بيده، قال: ففشى النهي وقيل مهلا عن أمير المؤمنين ". وهذا الحديث لا نعلمه رواه إلا المعتمر بن سليمان، عن أبيه

صحيح ابن حبان - محققا (15/ 357)
[[6919]] أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن المقدام، قالا: حدثنا المعتمر بن سليمان، حدثنا أبي، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال: سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا، فاستقبلهم، فلما سمعوا به، أقبلوا نحوه إلى المكان الذي هو فيه، فقالوا: له ادع المصحف، فدعا بالمصحف، فقالوا له: افتح السابعة، قال: وكانوا يسمون سورة يونس السابعة، فقرأها حتى أتى على هذه الآية: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} [[يونس:59]] قالوا له: قف، أرأيت ما حميت من الحمى، آلله أذن لك به أم على الله تفتري؟ فقال: أمضه نزلت في كذا وكذا، وأما الحمى لإبل الصدقة، فلما ولدت، زادت إبل الصدقة، فزدت في الحمى لما زاد في إبل الصدقة، أمضه، قالوا: فجعلوا يأخذونه بآية آية، فيقول: أمضه نزلت في كذا وكذا. فقال لهم: ما تريدون؟ قالوا: ميثاقك، قال: فكتبوا عليه شرطا، فأخذ عليهم أن لا يشقوا عصا، ولا يفارقوا جماعة ما قام لهم بشرطهم، وقال لهم: ما تريدون؟ قالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء، قال: لا إنما هذا المال لمن قاتل عليه، ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال فرضوا وأقبلوا معه إلى المدينة راضين. قال: فقام فخطب، فقال: ألا من كان له زرع، فليلحق بزرعه، ومن كان له ضرع فليحتلبه، ألا إنه لا مال لكم عندنا، إنما هذا المال لمن قاتل عليه، ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فغضب الناس، وقالوا: هذا مكر بني أمية، قال: ثم رجع المصريون، فبينما هم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم، ثم يفارقهم، ثم يرجع إليهم، ثم يفارقهم ويسبهم، قالوا: مالك إن لك الأمان، ما شأنك؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر، قال: ففتشوه، فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامله بمصر أن يصلبهم أو يقتلهم، أو يقطع أيديهم وأرجلهم، فأقبلوا حتى قدموا المدينة، فأتوا عليا، فقالوا: ألم تر إلى عدو الله، كتب فينا بكذا وكذا، وإن الله قد أحل دمه، قم معنا إليه، قال: والله لا أقوم معكم، قالوا: فلم كتبت إلينا؟ قال: والله ما كتبت إليكم كتابا قط، فنظر بعضهم إلى بعض، ثم قال بعضهم إلى بعض: ألهذا تقاتلون، أو لهذا تغضبون. فانطلق علي فخرج من المدينة إلى قرية، وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان، فقالوا: كتبت بكذا وكذا؟ فقال: إنما هما اثنتان: أن تقيموا علي رجلين من المسلمين، أو يميني بالله الذي لا إله إلا الله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت، وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل وقد ينقش الخاتم على الخاتم. فقالوا: والله أحل الله دمك، ونقضوا العهد والميثاق فحاصروه. فأشرف عليهم ذات يوم فقال: السلام عليكم، فما أسمع أحدا من الناس رد عليه السلام، إلا أن يرد رجل في نفسه، فقال: أنشدكم الله، هل علمتم أني اشتريت رومة من مالي، فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين؟ قيل: نعم، قال: فعلام تمنعوني أن أشرب منها حتى أفطر على ماء البحر؟! أنشدكم الله هل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدته في المسجد؟ قيل: نعم، قال: فهل علمتم أن أحدا من الناس منع أن يصلي فيه قبلي؟ أنشدكم الله، هل سمعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا؟ أشياء في شأنه عددها. قال: ورأيته أشرف عليهم مرة أخرى، فوعظهم وذكرهم، فلم تأخذ منهم الموعظة، وكان الناس تأخذ منهم الموعظة في أول ما يسمعونها، فإذا أعيدت عليهم لم تأخذ منهم، فقال لامرأته: افتحي الباب، ووضع المصحف بين يديه، وذلك أنه رأى من الليل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول له: "أفطر عندنا الليلة" فدخل عليه رجل، فقال: بيني وبينك كتاب الله، فخرج وتركه، ثم دخل عليه آخر، فقال: بيني وبينك كتاب الله، والمصحف بين يديه، قال: فأهوى له بالسيف، فاتقاه بيده فقطعها، فلا أدري أقطعها ولم يبنها، أم أبانها؟ قال عثمان: أما والله إنها لأول كف خطت المفصل- وفي غير حديث أبي سعيد: فدخل عليه التجيبي فضربه مشقصا، فنضح الدم على هذه الآية {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} [[البقرة:137]] قال: وإنها في المصحف ما حكت قال: وأخذت بنت الفرافصة - في حديث أبي سعيد - حليها ووضعته في حجرها، وذلك قبل أن يقتل، فلما قتل، تفاجت عليه، قال بعضهم: قاتلها الله ما أعظم عجيزتها، فعلمت أن أعداء الله لم يريدوا إلا الدنيا

المستدرك للحاكم - ط. التأصيل (4/ 202)
3342 - حدثنا علي بن عيسى، ثنا محمد بن عمرو الحرشي، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ المعتمر بن سليمان التيمي، ثنا أبي، ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، مولى أبي أسيد الأنصاري قال: سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه، أن وفد أهل مصر قد أقبلوا، فاستقبلهم، فلما سمعوا به، أقبلوا نحوه قال: وكره أن يقدموا عليه المدينة، قال: فأتوه فقالوا له: ادع بالمصحف، وافتتح السابعة، وكانوا يسمون سورة يونس السابعة، فقرأها حتى أتى على هذه الآية " {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} [[يونس: 59]] فقالوا له: قف، أرأيت ما حميت من الحمى آلله أذن لك أم على الله تفتري؟ قال: فقال: امضه، نزلت في كذا وكذا فأما الحمى فإن عمر حمى الحمى قبلي لإبل الصدقة، فلما وليت، وزادت إبل الصدقة، فزدت في الحمى، لما زاد في الصدقة صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه