الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللهُ : استطعَمتُك فلم تُطعِمني، قال : فيقولُ : ياربِّ ! وكيفَ استَطعمتَني، ولم أُطْعِمْك، وأنت ربُّ العالمينَ ؟ أمَا علِمتَ أنَّ عَبدي فلانًا استطعَمَك فلم تُطْعِمْهُ ؟ أمَّا علِمتَ أنَّك لَو كُنتَ أطعمتَهُ لوجَدتَ ذلكَ عندي ؟ ابنَ آدمَ ! استَسقيتُك فلَم تَسقني، فقال : يا ربِّ ! وكيف أَسقيكَ وأنتَ ربُّ العالَمينَ ؟ فيقولُ : إنَّ عبدي فلانًا استسقاك فلم تَسْقِه، أمَّا علِمتَ أنَّك لَو كنتَ سَقيتَه لوجدتَ ذلكَ عندي ؟ يا ابنَ آدمَ ! مَرِضتُ فلم تَعُدني، قال : يا ربِّ ! كيفَ أعودُك وأنتَ رَبُّ العالمينَ ؟ قال : أمَّا علِمتَ أنَّ عبدي فُلانًا مريضٌ، فلو كُنتَ عُدْتَه لوجدتَ ذلكَ عِندي ؟ أو وجدتَني عندَه ؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 402
التخريج : أخرجه مسلم (2569)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (517) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أشربة - فضل سقي الماء إيمان - كلام الله مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1990 )
((43- (‌2569) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله عز وجل يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني. قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني. قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني. قال: يا رب! كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي))

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص182)
((‌517- حدثنا إسحاق قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يقول الله: استطعمتك فلم تطعمني، قال: فيقول: يا رب، وكيف استطعمتني ولم أطعمك، وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا استطعمك فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو كنت أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، فقال: يا رب، وكيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول: إن عبدي فلانا استسقاك فلم تسقه، أما علمت أنك لو كنت سقيته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك، وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض، فلو كنت عدته لوجدت ذلك عندي؟ أو وجدتني عنده؟))