الموسوعة الحديثية


- قيل : لعائشةَ إنَّ أبا هريرةَ يقول قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : الشُّؤمُ في ثلاثٍ في الدَّارِ والمرأةِ والفرسِ فقالت عائشةُ : لم يحفظْ أبو هريرةَ لأنه دخل ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : قاتَل اللهُ اليهودَ يقولون : إنَّ الشَّؤمَ في الدَّارِ والمرأةِ والفرسِ فسمع آخرَ الحديثِ ولم يسمع أولَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا الانقطاع بين مكحول وعائشة لكن لا بأس به في المتابعات والشواهد إن كان الرجل الساقط من بينهما هو شخص ثالث غير العامريين المتقدمين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/690
التخريج : أخرجه الطيالسي (1641)، والطبراني في ((الشاميين)) (3505) واللفظ لهما، وأحمد (26088) دون قوله:"قاتل الله اليهود....".، وزاد:" كان أهل الجاهلية يقولون الطيرة في المرأة ....".
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما جاء في المسكن الواسع والمسكن السوء أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم خيل - شؤم الخيل طب - الطيرة والفأل نكاح - شؤم المرأة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 124)
1641 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن راشد، عن مكحول، قيل لعائشة إن أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشؤم في ثلاثة: في الدار والمرأة والفرس " فقالت عائشة: لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " قاتل الله اليهود، يقولون إن الشؤم في ثلاثة: في الدار والمرأة والفرس " فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 342)
3505 - حدثنا محمد بن خالد الراسبي، ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، ثنا محمد بن [راشد] ، عن مكحول، أن عائشة، ذكر لها قول أبي هريرة: " إن الشؤم في المرأة والفرس [والدار، فقالت: لم] يحفظ أبو هريرة، إنما دخل [و] رسول الله صلى الله عليه وسلم [يقول: قاتل الله] اليهود يزعمون أن الشؤم في المرأة والفرس والدار فسمع آخر [الحديث و] لم يسمع أوله.

[مسند أحمد] (43/ 197)
26088 - حدثنا روح، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي حسان الأعرج، أن رجلين، دخلا على عائشة فقالا: إن أبا هريرة يحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول: إنما الطيرة في المرأة، والدابة، والدار قال: فطارت شقة منها في السماء، وشقة في الأرض، فقالت: والذي أنزل القرآن على أبي القاسم ما هكذا كان يقول، ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة " ثم قرأت عائشة: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب} [الحديد: 22] إلى آخر الآية.