الموسوعة الحديثية


- أوْحَى اللهُ تعالى إلى آدَمَ عليه السلامُ : أنْ يا آدَمُ ! حِجَّ هذا البيتَ قَبلَ أنْ يَحدُثَ بِكَ حَدَثُ الموتِ، قال : ومَا يَحدُثُ عليَّ يا ربِّ ؟ قال : ما لا تَدرِي، وهُو الموتُ، قال : ومَا الموتُ ؟ قال : سوف تَذُوقُ. قال : ومَنْ أسْتخْلِفُ في أهْلِي ؟ قال : اعْرِضْ ذلكَ على السمواتِ والأرضِ والجِبالِ. فَعَرَضَ على السمواتِ فأبَتْ، وعَرَضَ على الأرضِ فأَبَتْ، وعَرَضَ على الجِبالِ فَأَبَتْ، وقَبِلَهُ ابْنُهُ قَاتِلُ أخِيهِ. فَخَرجَ آدَمُ عليه السلامُ من أرْضِ الهِنْدِ حَاجًّا، فمَا نزل مَنْزِلًا أكَلَ فيه وشَرِبَ إلا صارَ عُمْرانًا بَعدَهُ وقُرًى، حتى قَدِمَ مَكَّةَ، فاسْتقبلتْهُ الملائِكةُ ( بِالبَطْحاءِ ) فقالُوا : السلامُ عليْكَ يا آدَمُ ! بِرَّ حَجَّكَ، أمَا إِناَّ قَدْ حَجَجْنا هذا البَيْتَ قَبْلَكَ بألْفَيْ عامٍ، - قال أنَسٌ : قال رسولُ اللهِ : والبَيْتُ يومَئِذٍ ياقُوتَةٌ حَمْراءُ جَوْفاءُ، لها بابانِ، مَنْ يَطُوفُ يَرَى مَنْ في جَوْفِ البيْتِ، ومَنْ في جَوْفِ البيْتِ يَرَى مَن يَطُوفُ -، فَقَضَى آدَمُ نُسُكَهُ، فأَوْحَى اللهُ تعالى إليه : يا آدَمُ ! قَضَيْتَ نُسُكَكَ ؟ قال : نَعَمْ يا رَبِّ ! قال : فَسَلْ حاجَتَكَ تُعْطَ. قال : حاجَتِي أنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي وذَنْبَ ولَدِي، قال : أمَّا ذَنْبُكَ يا آدَمُ ! فَقَدْ غَفَرْناهُ حِينَ وقَعْتَ بِذنْبِكَ؛ وأمَّا ذَنْبُ ولَدِكَ؛ فَمَنْ عَرَفَنِي وآمَنَ بِي وصَدَّق رُسلِي وكِتابِي؛ غَفَرْنَا له ذَنْبَهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 697
التخريج : أخرجه قوام السنة الأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1048)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (49/ 35)، والديلمي كما في ((الإتحافات السنية للمناوي)) (صـ95) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم استغفار - أسباب المغفرة ملائكة - أعمال الملائكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام حج - فضل الحج ووجوبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 11)
1048- أخبرنا المطهر بن محمد الصحاف إملاء، ثنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو، وثنا أحمد بن الحسن بن أيوب، ثنا عمران بن عبد الرحيم، ثنا عبد السلام بن مطهر، ثنا أبو هرمز عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أوحى الله تعالى إلى آدم -عليه السلام- أن يا آدم حج هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث، قال: وما يحدث علي يا رب قال: ما لا تدري وهو الموت. قال: وما الموت؟ قال: سوف تذوق. قال: ومن أستخلف في أهلي؟ قال: أعرض ذلك على السموات والأرض والجبال، فعرض ذلك على السموات فأبت وعرض على الأرض فأبت وعرض على الجبال فأبت وقبله ابنه قاتل أخيه فخرج آدم -عليه السلام- من أرض الهند حاجاً فما نزل منزلاً أكل فيه وشرب إلا صار عمراناً بعده وقرى حتى قدم مكة فاستقبلته الملائكة بالبطحاء فقالوا: السلام عليك يا آدم بر حجك، أما إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام. قال أنس -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والبيت يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء لها بابان من يطوف يرى من في جوف البيت ومن في جوف البيت يرى من يطوف فقضى آدم نسكه فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم قضيت نسكك؟ قال: نعم يا رب. قال: فسل حاجتك تعط. قال: حاجتي أن تغفر لي وذنب ولدي، قال: أما ذنبك يا آدم فقد غفرناه حين وقعت بذنبك، وأما ذنب ولدك فمن عرفني وآمن بي وصدق رسلي وكتابي غفرنا له ذنبه)) .

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (49/ 35)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنبأنا المطهر بن محمد الصحاف إملاء حدثنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو حدثنا أحمد بن الحسين بن أيوب حدثنا عمران بن عبد الرحيم حدثنا عبد السلام بن مطهر حدثنا هرمز عن أنس بن مالك عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال أوحى الله إلى آدم أن يا آدم حج هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت قال وما يحدث علي يا رب قال ما لا يدرى وهو الموت قال وما الموت قال سوف تذوق قال من أستخلف في أهل الأرض قال أعرض ذلك على السموات والأرض والجبال فعرض على السموات فأبت وعرض على الأرض فأبت وعرض على الجبال فأبت وقبله ابنه قاتل أخيه فخرج آدم من أرض الهند حاجا فما ترك منزلا أكل فيه وشرب إلا صار عمرانا بعده وجرى حتى قدم مكة فاستقبلته الملائكة بالبطحاء فقالوا السلام عليك يا آدم بر حجك أما إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام قال أنس قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والبيت يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء لها بابان من يطوف يرى من في جوف البيت ومن في جوف البيت يرى من يطوف فقضى آدم نسكه فأوحى الله تعالى إليه يا آدم قضيت نسكك قال نعم يا رب قال فسل حاجتك تعط قال حاجتي أن تغفر لي ذنبي وذنب ولدي قال أما ذنبك يا آدم فقد غفرناه حين وقعت بذنبك وأما ذنب ولدك فمن عرفني وآمن بي وصدق رسلي وكتابي غفرنا له ذنبه.