الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَخَل مكَّةَ في عُمرةِ القضاءِ وعَبدُ اللهِ بنُ رواحةَ بينَ يَدَيه يمشي وهو يقولُ: خَلُّوا بني الكُفَّارِ عن سبيلِهِ... اليومَ نَضرِبكم على تنزيلِهِ ضَربًا يُزيلُ الهامَ عن مَقيلِهِ... ويَذهَلُ الخليلَ عن خليلِهِ فقال له عُمَرُ: يا ابنَ رَواحةَ بَينَ يَدَي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي حَرَمِ اللهِ تقولُ الشِّعرَ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «خَلِّ عنه يا عُمَرَ، فلهِيَ أسرَعُ فيهم من نَضحِ النَّبلِ»
خلاصة حكم المحدث : وفي غير هذا الحديث أن هذه القصة لكعب بن مالك، وهو الأصح، لأن عبد الله بن رواحة قتل بمؤتة.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/191
التخريج : أخرجه الترمذي (2847)، والنسائي (2873) باختلاف يسير، وأبو يعلى (3579) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 139)
2847 - حدثنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة بين يديه يمشي وهو يقول: [[البحر الرجز]] خلوا بني الكفار عن سبيله ... اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله فقال له عمر: يا ابن رواحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: خل عنه يا عمر، فلهي أسرع فيهم من نضح النبل: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روى عبد الرزاق، هذا الحديث أيضا عن معمر، عن الزهري، عن أنس، نحو هذا، وروي في غير هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وكعب بن مالك بين يديه وهذا أصح عند بعض أهل الحديث لأن عبد الله بن رواحة قتل يوم مؤتة، وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك "

سنن النسائي (5/ 202)
2873 - أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة يمشي بين يديه وهو يقول: [[البحر الرجز]] خلوا بني الكفار عن سبيله ... اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله فقال له عمر: يا ابن رواحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حرم الله عز وجل، تقول الشعر قال النبي صلى الله عليه وسلم: خل عنه، فلهو أسرع فيهم من نضح النبل

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 273)
3579 - حدثنا أبو بكر بن زنجويه، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وابن رواحة آخذ بغرزه وهو يقول: [[البحر الرجز]] خلوا بني الكفار عن سبيله ... قد أنزل الرحمن في تنزيله بأن خير القتل في سبيله