الموسوعة الحديثية


- قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ! متى نَترُكُ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عنِ المنكرِ ؟ قالَ : إذا ظَهَرَ فيكم ما ظَهَرَ في الأمَمِ قبلَكُم، قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ وما ظَهَرَ في الأمَمِ قبلَنا ؟ قالَ : المُلكُ في صغارِكُم، والفاحِشةُ في كبارِكُم، والعلمُ في رُذالتِكُم، قالَ زيدٌ : تَفسيرُ معنَى قَولِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : والعِلمُ في رُذالتِكُم، إذا كانَ العِلمُ في الفُسَّاقِ

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1331 ت عبد الباقي)
: ‌4015 - حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي قال: حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي قال: حدثنا الهيثم بن حميد قال: حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان الرعيني، عن مكحول، عن أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟ قال: إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم ، قلنا: يا رسول الله وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رذالتكم قال زيد: " تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: والعلم في رذالتكم ، إذا كان العلم في الفساق ".

مسند أحمد (20/ 273 ط الرسالة)
: ‌12943 - حدثنا زيد بن يحيى الدمشقي، حدثنا أبو معيد، حدثنا مكحول، عن أنس بن مالك قال: قيل: يا رسول الله، متى ندع الائتمار بالمعروف، والنهي عن المنكر؟ قال: " إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل: إذا كانت الفاحشة في كباركم، والملك في صغاركم، والعلم في رذالكم ".