الموسوعة الحديثية


- أنَّ المرأةَ منَ الأنصارِ تكونُ مِقلاةً لا يَكادُ يَعيشُ لها ولَدٌ فتَجعَلُ على نفسِها إن عاش لها ولَدٌ أن تُهَوِّدَه فلمَّا أُجلِيَتْ يَهودُ بني نَضيرٍ كان فيهم من أبناءِ الأنصارِ فقالوا لا ندَعُ أبناءَنا فنزلَتْ [ أيِ الآيةُ { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } ]
خلاصة حكم المحدث : وردت هذه القصة من وجوه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 1/409
التخريج : أخرجه أبو داود (2682)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10982)، وابن حبان (140) موقوفا. باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول مغازي - إخراج اليهود من المدينة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 58)
2682- حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي، قال: حدثنا أشعث بن عبد الله يعني السجستاني، ح وحدثنا ابن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي- وهذا لفظه- ح وحدثنا الحسن بن علي، قال حدثنا وهب بن جرير، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((كانت المرأة تكون مقلاتا فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده، فلما أجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار فقالوا: لا ندع أبناءنا، فأنزل الله عز وجل: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} [البقرة: 256])) قال أبو داود: المقلات: التي لا يعيش لها ولد.

السنن الكبرى للنسائي- الرسالة (10/ 36)
10982- أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد، أخبرنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((كانت المرأة من الأنصار لا يكون لها ولد تجعل على نفسها لئن كان لها ولد لتهودنه، فلما أسلمت الأنصار قالوا: كيف نصنع بأبنائنا؟ فنزلت هذه الآية {لا إكراه في الدين} [البقرة: 256])).

صحيح ابن حبان- الإحسان (1/ 352)
140- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، قال: حدثنا حسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: {لا إكراه في الدين} [البقرة: 256]، قال: كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد، فتحلف: لئن عاش لها ولد لتهودنه، فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم ناس من أبناء الأنصار، فقالت الأنصار: يا رسول الله، أبناؤنا، فأنزل الله هذه الآية: (({لا إكراه في الدين} [البقرة: 256])) قال سعيد بن جبير: فمن شاء لحق بهم، ومن شاء دخل في الإسلام.