الموسوعة الحديثية


-  أغلِقوا البابَ، وأَوْكوا السِّقاءَ، وأكْفِؤوا الإناءَ، أو خَمِّروا الإناءَ، وأطْفِؤوا المِصباحَ، فإنَّ الشَّيطانَ لا يَفتَحُ غَلَقًا، ولا يحُلُّ وِكاءً، ولا يَكشِفُ إناءً، وإنَّ الفُوَيسِقَةَ تُضرِمُ على الناسِ بيتَهم أو بُيوتَهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، إسناده على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1777
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1777) واللفظ له، والترمذي (1812)، ومالك (3433) باختلاف يسير، والبخاري (5623) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تخمير الأواني إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 30)
1777 - وكما حدثنا يزيد قال: حدثنا القعنبي قال: قرأت على مالك , عن أبي الزبير , عن جابر, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أغلقوا الباب , وأوكوا السقاء , وأكفئوا الإناء , أو خمروا الإناء , وأطفئوا المصباح , فإن الشيطان لا يفتح غلقا , ولا يحل وكاء , ولا يكشف إناء , وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم , أو بيوتهم ". فكان ما ذكرنا من بني آدم , ومن الشياطين يكون في الليل في الظلمة التي تكون من المحو الذي في القمر , مما لا يكون مثله في الضياء الذي في النهار , فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها بالاستعاذة من شر القمر الذي هو سبب الليل , مريدا بذلك الأشياء التي تكون في الليل مما القمر سبب لها , ولم يرد بذلك نفس القمر , وكان ذلك منه صلى الله عليه وسلم كمثل قول الله عز وجل {واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها} [يوسف: 82] لا يريد بذلك القرية نفسها ولا العير نفسه , وإنما يريد به أهل القرية , وأهل العير , فمثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة في القمر: " استعيذي بالله عز وجل من شر هذا " ليس يريد القمر نفسه , ولكن يريد به ما يكون في الظلمة التي القمر سببها للمحو الذي فيه من بني آدم , ومن الشياطين الذين هم أعداء لعائشة ولمن سواها من بني آدم. ومثل ذلك ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

[سنن الترمذي] (4/ 263)
1812 - حدثنا قتيبة، عن مالك بن أنس، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أغلقوا الباب، وأوكئوا السقاء، وأكفئوا الإناء، أو خمروا الإناء، وأطفئوا المصباح، فإن الشيطان لا يفتح غلقا، ولا يحل وكاء، ولا يكشف آنية، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم وفي الباب عن ابن عمر، وأبي هريرة، وابن عباس.: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه، عن جابر

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1359)
3433/ 724 - مالك، عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أغلقوا الباب. وأوكوا السقاء. وأكفؤا الإناء. أو خمروا الإناء وأطفئوا المصباح فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم.

[صحيح البخاري] (7/ 111)
5623 - حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء: أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم